الصفحه ٢٥ :
مسألة
في ناصب «إذا» الشرطية مذهبان :
أحدهما
: أنّه شرطها وهو قول المحقّقين ، فتكون بمنزلة
«متى
الصفحه ١٧ :
أي : واذكر قصّة
مريم.
ويؤيد هذا القول التصريح بالمفعول في (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيكُمْ
الصفحه ٨٣ :
للإلصاق وقيل : هي في
آية الوضوء للاستعانة ، وإن في الكلام حذفاً وقلباً؛ فإنّ «مسح» يتعدّى إلى
الصفحه ١٩٦ : » وهذه
تُحذف الجملُ بعدها كثيراً كقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «لا» في
جواب من قال : «إنّي
الصفحه ٢٠١ :
الأوّل
: في حقيقتها ، وفي ذلك ثلاثة مذاهب :
أحدها
: أنها كلمة واحدة فعل ماض ، ثم اختلف
هؤلاء على
الصفحه ٣٥ : «ألاّ» الّتي في (إنّهُ بِسْمِ الله الرّحمنِ الرّحيم
ألاّ تَعْلُوا عَلَيّ)
(٣) (الّنمل / ٣٠ و ٣١)
بل هذه
الصفحه ٤١ : كما يقال في «رَضِيَ» :
«رَضا» قاله ابن مالك.
وفيه نظر؛ لأنّ شرط هذه اللغة تحرّك
الياء في الأصل
الصفحه ٤٩ :
وقد يترك تكرارها استغناءً بذكر أحد
القسمين عن الآخر ، أو بكلام يذكر بعدها في موضع ذلك القسم
الصفحه ٥١ :
تنبيهان
الأول
: أنه سمع : «أمّا العبيدَ فذو عبيد» بالنصب
«وأمّا قريشا فأنا أفضلها» وفيه دليل على
الصفحه ٦٢ : مَكّـنّاكُمْ فِيهِ)
(الأحقاف /٢٦) أي : في الذي ما مكناكم فيه ، وقيل : زائدة ، ويؤيد الأول (مَكّـنّاهُمْ في
الصفحه ٦٧ : بلوغ قعرها
يكون في سبعين عاماً.
وقد يرتفع بعدها المبتدأ فيكون اسمها
ضمير شأن محذوفاً كقول الرّسول
الصفحه ١٥٤ :
عن العمل ، والباء
زائدة في المبتدأ.
(كَأيِّن)
اسم مركب من كاف التشبيه و «أيّ» المنونة؛
ولذلك
الصفحه ٢١٤ : قام» ثبت «قام» وبالعكس ، وعلى هذا ، فيلزم على
هذا القول في الآية الاُولى ثبوتُ إيمانهم مع عدم نزول
الصفحه ٢٥٥ :
بقولهم : «قد كان من
مطر».
وجوز الزمخشري في (وَما أنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ
بَعدِهِ مِنْ جُنْد
الصفحه ١٣ : الهمزة في تلك المواضع في محلّها الأصلي ، وأنّ
العطف على جملة مقدّرة بينها وبين العاطف ، فيقولون : التقدير