هي منصوبة بما بعدها
على الحال ، وفعل النظر مُعلّق ، وهي وما بعدها بدل من «الإبل» بدل اشتمال ، والمعنى
«إلى الإبل كيفيّةِ خلقها» ومثله : (ألَمْ تَرَ إلى
رَبّكَ كَيفَ مَدَّ الظِّلَّ)
(الفرقان / ٤٥) ، ومثلها في إبدال جملة فيها «كيف» من اسم مفرد قوله
:
١٨٤ ـ إلى الله أشكو بالمدينة حاجةً
|
|
وبالشّام اُخرى كيفَ يلتقيان
|
أي : أشكو هاتين الحاجتين تعذر
التقائهما.
__________________