الصفحه ٦٢ :
(وَإنْ مِنْ أهلِ
الكِتابِ إلا لَيُؤمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)
(النساء /١٥٩) أي : وما أحد من أهل
الصفحه ٧٧ :
عليّ من الغيث استَهَلّت مَواطِرُه (٢)
الثالث
: أن تكون موصولة ، نحو : (لَنَنْزِعَنَّ مِنْ
الصفحه ١٤٦ :
للتوقع في الداخلة
على المضارع البتة ، وهذا هوالحق.
الثاني
: تقريب الماضي من الحال ، تقول : «قام
الصفحه ٢٤٣ : ، ورجح
معناه على غيره.
وقوله تعالى : (ألَمْ تَعْلَموا أنَّ أباكُمْ قَدْ
أخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثقاً مِنَ
الصفحه ٢٦٩ : ، ويلزم من ذلك الانتفاء ، لا أنها للنفي ابتداء ، ولهذا لا يجوز «أقام إلا
زيد؟» كما يجوز «هل قام إلا زيد
الصفحه ٣٦ :
(إلاّ)
على أربعة أوجه :
أحدها
: أن تكون للاستثناء ، نحو قوله تعالى : (فَشَربُوا مِنْهُ إلاّ
الصفحه ٨٩ : سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخراً من بلهِ ما
اُطلعْتم عليه)
(٢) فاستعملت معربة
مجرورة بـ «من» خارجة عن
الصفحه ١٢٩ : (١)
قال ابن جني : أراد : فهلا تدفع عن التي
بين جنبيك ، فحذفت «عن» من أول الموصول ، وزيدت بعده.
الوجه
الصفحه ٢٦٠ : عوضاً من حرف أصلي ، أو زائد
، أو مضاف إليه مفرداً ، أو جملة.
فالأول
: كـ «جوار وغواش» ؛ فإنه عوض من
الصفحه ٢٦ : (١)
فـ «يوماً» يمتنع أن يكون بدلاً من «متى»
؛ لعدم اقترانه بحرف الشرط ولهذا يمتنع في «اليوم» في المثال أن يكون
الصفحه ٧٩ : » إذا
قبضتَ على شيء من جسمه أو على ما يحبسه من ثوب ونحوه ، ولو قلت : أمسكته ، احتمل
ذلك وأن تكون منعته
الصفحه ١٠٤ : : «سيري
أمس حتى أدخلها» جاز الرفع ، إلاّ إن علّقت «أمس» بنفس السير ، لا باستقرار محذوف.
الثاني
من أوجه
الصفحه ١٢٨ : /٤٠) (يُحَرّفُونَ
الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ)
(النساء / ٤٦) بدليل أنّ في مكان آخر (مِنْ بَعْدِ
الصفحه ١٧٩ :
التاسع
عشر : التعجب المجرد عن القسم ، وتستعمل في
النداء كقولهم : «يا للماء» إذا تعجبوا من كثرته
الصفحه ٢٣٣ : ؟ (١)
فـ «ما» مبتدأ؛ بدليل إبداله المرفوع
منها ، و «ذا» موصول؛ بدليل افتقاره للجملة بعده ، وهو أرجح الوجهين في