الصفحه ١٥٨ : (١)
الثالث
: ألاّ تكون تابعة ، بل تالية للعوامل؛ فتقع مضافة إلى الظاهر ، نحو قوله تعالى : (كُلُّ نَفْس بِما
الصفحه ٢٢٦ :
وحكمه أن ينصب الاسم ويرفع الخبر ، قال
الفراء وبعض أصحابه : وقد ينصبهما كقوله (١)
:
٢٤٩
الصفحه ٨٦ : الأخفش ومن تابعه ، وجعلوا منه قوله تعالى : (جَزاء سَيِّـئة بِمِثلِها)
(يونس / ٢٧) والأولى تعليق «بمثلها
الصفحه ٢٤١ :
تعالى : (حَتّى إذا ما جاءُوها شَهِدَ عَلَيْهِمْ
سَمْعُهُم)
(فصّلت /٢٠) وبين المتبوع وتابعه في نحو
الصفحه ١٥٩ : «كان» شأنية.
فصل
واعلم أن لفظ «كل» حكمه الإفراد
والتذكير ، وأن معناها؛ بحسب ما تضاف إليه؛ فإن كانت
الصفحه ٥٤ : كانت الناصبة لحكم على موضعهما
بالنصب كما حكم على موضع الماضي بالجزم بعد «إن» الشرطية ، ولاقائل به
الصفحه ٩٥ :
قال : بإعطاء «ثم» حكم واو الجمع ، فتوهم تلميذه أبو زكريا النووي أن المراد : إعطاؤها
حكمها في إفادة
الصفحه ١٦٠ : ، وأن
المضافة إلى المفرد إن اُريد نسبةُ الحكم إلى كل واحد وجب الإفراد كقول حسان :
١٧٣ ـ وكلّ أخ
الصفحه ٢١٧ : غير
واقع ، وخاصية «إنْ» تعليق أمر بأمر مستقبل محتمل ، ولا دلالة لها على حكم شرطها
في الماضي والحال
الصفحه ٢٧٥ : »
(١) وهذا من أقوى الأدلة
على عدم إفادتها الترتيب.
وتشاركها في هذا الحكم «أم» المتصلة في
نحو : «سواءٌ عليّ
الصفحه ٤ : الأشعار المنافية للأخلاق لإثبات حكم من الأحكام النحوية ، لأن
المعيار العام في الاستدلال هي حجّية الأشعار
الصفحه ٦ : نهج البلاغة من الرموز (ح ـ ط ـ ك)
التي تشير إلى «الحكم والخطب والكتب».
٧ ـ ذكرنا فهارس جميع المصادر
الصفحه ١٧ : ظَلَمْتُمْ)
مستشكلاً إبدال «إذ» من «اليوم» فآخر ما تحصّل منه : أنّ الدنيا والآخرة متصلتان ،
وأنهما في حكم
الصفحه ٢١ : (٣)
__________________
١ ـ شرح شواهد المغني
: ٢ / ٧٣٣.
٢ ـ غرر الحكم : ١ /
٣٢٣ باب «إذا».
٣ ـ لسان العرب : مادّة
أذذ.
الصفحه ٢٣ : متنافيان ، وإذا بطل
هذان
__________________
١ ـ الحكم بقدم كلام
الله تعالى في هذه العبارة وما بعدها