ذكر أنّ أباه عليه
السلام أوصاه به ، قال : يا بُني ، إيّاك وظُلمَ مَن لا يَجِدُ عليك ناصراً إلّا
الله .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : لا
يَكبُرنَّ عليك ظلمُ مَن ظلمك ، فإنّه يسعى في مضرّته ونفعك. وليس جزاءُ مَن سَرّك
أن تسوءه .
من سَلَّ سيف ال عدوان قُتل به .
من حفر لأخيه «المؤمن» بئراً وقع فيها. ومن هتك حجاب غيره ، انكشَفَت عورات بيته .
بئس الزادُ إلى المعاد العدوانُ على العباد .
وقال الصادق عليه السلام : لا تحفر
لأخيك حفرة فتقع فيها ، فإنّك كما تَدين تُدان .
ومن أعظم المحرّمات والمظالم إهانة
المؤمن وازدراؤه وإيذاؤه ، فقد ورد في الحديث القدسيّ : يا محمّد ، مَن أهان لي
وليّاً فقد بارزني بالمحاربة ، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي .
وقال الإمام الصادق عليه السلام : إذا
كان يومُ القيامة نادى منادٍ : أين الصَّدودُ لأوليائي؟ فيقوم قوم ليس على وجوههم
لحم!
وعنه أيضاً عليه السلام : مَن أعان على
مؤمن بِشَطرِ كلمةٍ لقيَ اللهَ عزّ وجلّ يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيسٌ من
رحمتي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ