الصفحه ٨١ : اشعار ما بذلك
، كما ورد انّ (
بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
) أقرب إلى
اسم الله الأعظم من بياض
الصفحه ٨٠ : الأعظم ينتهي إليه كلّ أثر ويخضع له كلّ أمر (١).
١٢ ـ هل الاسم الاعظم من قبيل
الألفاظ ؟
قد اشتهر بين
الصفحه ٨٢ : أنبيائه
أو عبداً من عباده اسماً من أسمائه أو شيئاً من الاسم الأعظم ، هو أن يفتح له طريق
الانقطاع إليه
الصفحه ٦٧ : .
١ ـ فعن محمد بن حكيم قال : كتب أبو الحسن
موسى بن جعفر عليهماالسلام
إلى أبي : « إنّ الله أعلى وأجل وأعظم
الصفحه ٤٢٥ : القهّار اسم له تعالى باعتبار ذاتيّة غلبته على خلقه واستيلائه على جميع
الموجودات ، والقاهر اسم له تعالى
الصفحه ٦٠ :
ذلك الباب :
١ ـ روى الكليني عن عبد الاعلى ، عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال : « اسم
الله غيره
الصفحه ٥٦ : بوجوه :
١ ـ قالوا : إنّ الله تعالى أمر بتسبيح
اسمه وقال : ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ
الأَعْلَى )
( الاعلى
الصفحه ١٥٧ : المغفرة »
وقد ورد في الذكر الحكيم هذان الاسمان
في مورد واحد ووقعا اسمين له
الصفحه ٤٧٨ : المجيد مبالغة في المجد ،
فالمجيد اسم له تعالى باعتبار رفعة ذاته وصفاته أو سعة كرمه وإحسانه حيث لا يتمكّن
الصفحه ٤٧٧ : لله سبحانه
فهو يجيب سؤال عبيده ليس إجابته بالكلام وإنّما هو باعطاء سؤلهم ، فهو اسم له
تعالى باعتبار
الصفحه ٨٣ :
قيل به في الاسمين :
الله ، والرحمان.
أمّا لفظ الجلالة فهو علم له تعالى خاص
به ليس اسماً بالمعنى
الصفحه ٤٨١ : / ١٥٣
).
وهذا أصل مطّرد في كل اسم مختص بالله
سبحانه ، فهو الواجد لكمال حقيقته ولو وصف به الغير فإنّما
الصفحه ١٤١ : تعالى بالاسم المفرد ( الله ) دون ذكره
في جملة ذات معنى تامّ ، وينسبون من يذكر الله باسمه المفرد وحده إلى
الصفحه ٣١٨ : الْغُيُوبِ
) ( سبأ / ٤٨
).
وحصر هذا الاسم على الله سبحانه حصر
حقيقي مضافاً إلى أنّ علم الواجب غير محدود
الصفحه ٥٨ : السلطان انّه ليس له من السلطنة إلاّ الاسم وكذا هنا وعلى ذلك فالمراد من
قوله : ( مَا تَعْبُدُونَ مِن