الصفحه ٤٢٤ : في الثاني ، والله سبحانه قاهر لا كقهر
الماء على النار بل هو قاهر بالتفوّق والإحاطة على الاطلاق ، فهو
الصفحه ٤٣١ : / ١١١
).
وأمّا معناه فقد قال الراغب : « القيّوم
» القائم الحافظ لكل شيء والمعطي له ما به قوامه ، وذلك
الصفحه ٤٨٠ : والعلّية
، فالله سبحانه كما هو المميت ، فملك الموت أيضاً مميتٌ وكذلك الملائكة.
قال سبحانه : ( قُلْ
الصفحه ١٢٧ : ،
الديّان ، الشكور ، العظيم ، اللطيف ، الشافي » (١).
والمذكور في الحديث مائة اسم ، لكن
الظاهر أنّ لفظة
الصفحه ١٢٩ : له سبحانه فعلينا البحث عن معانيها ، وما تهدف إليها تلك
الأسماء ، نذكرها مع تفسيرها على ترتيب الحروف
الصفحه ١٣٣ : السَّمَاءِ
) ( الأنفال /
٣٢ ) وقد اختلفوا في تفسيره عن « الخليل » وتلميذه « سيبويه » : معناه يا الله والميم
الصفحه ٢٦٤ :
وقال سبحانه : ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا
إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللهِ
الصفحه ٢٦٨ :
الواحد والخمسون : « ذو الرحمة »
وقد ورد في الذكر الحكيم اسماً له
سبحانه مرّتين وقال
الصفحه ٢٧٣ :
الثامن والخمسون : « ذو مغفرة »
وقد ورد في الذكر الحكيم مرّتين ووقع
وصفاً له سبحانه ، قال سبحانه
الصفحه ٣٠١ : السلام
» فالله سبحانه هو معطي السلامة.
وأمّا حظّ العباد من هذا الاسم فله أن
يطلب سلامة الدين والدنيا
الصفحه ٤٢٩ :
وأمّا معناه فقد ذكر ابن فارس له معنيان
فقال : « يدل أحدهما على شدّة وخلاف ضعف ، والآخر على خلاف
الصفحه ٤٦٢ :
« لقاء الله » ، وحاصل
هذا الجواب هو تعميم « العلم الحضوري » إلى علم الإنسان بنفسه وعلمه بعلّته
الصفحه ٤٦٩ : رهينة للمصاعب والمآسي
، فالله سبحانه يمدح نفسه بأنّه « مالك الملك » فهو بهذا المعنى أي أنّه مالك تلك
الصفحه ٥١٧ : : واللفظ من الهبة وهي أن
تجعل ملكك لغيرك بغير عوض.
قال تعالى : ( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ
) ( الأنعام
الصفحه ٧٤ : لأنّها تهدف إلى سلب هذه النقائص عن ساحته وذاته.
وعلى وجه الإجمال كلّ اسم يدل على
تنزّهه تعالى وخروجه عن