الصفحه ٥٢١ :
الهداية العامّة
الهداية العامّة من الله سبحانه تعمّ كل
الموجودات عاقلها وغير عاقلها ، وهي على
الصفحه ١٨١ :
المتكلّمين : سمعه تعالى يؤول إلى علمه بالمسموعات إذ لا جارحة له ، وإلاّ
فالتعليل المذكور لا يكون دليلاً على
الصفحه ٢١٨ :
بالانتقام ، يقول
سبحانه : ( وَلَوْ يُؤَاخِذُ
اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ
الصفحه ٢٣٨ : : « خبر » له أصلان :
الأوّل العلم ، والثاني يدل على لين ورخاوة وغزر ، فالأوّل الخبر : العلم بالشيء ،
تقول
الصفحه ٣٠٠ : الثاني يرى قوماً لم يكن عاينهم ، وفي الثالث يرى نفسه في محشر عظيم ،
فأكرم الله يحيى في هذه المواضع
الصفحه ٣٧٩ : وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
) ( المائدة /
١٥ ).
وما ذكره الراغب هو الأصل الثاني في
كلام « ابن فارس » حيث جعل له
الصفحه ٤٦٨ :
الاسم وإن اتّضح معناه بالبحث السابق.
قد عرفت أنّ المُلك ـ بضم الميم ـ هو
السلطة والقدرة سواء تعلّق
الصفحه ٤٧٤ :
المائة والثالث عشر : « المتكبّر »
وقد ورد ذلك اللفظ في القرآن ٣ مرّات ووقع
في مورد واحد وصفاً له
الصفحه ١٤٦ : : « وكمال الإخلاص له نفي الصفات ( الزائدة ) عنه بشهادة كلّّ صفة أنّها غير
الموصوف ، وشهادة كلّّ موصوف أنّه
الصفحه ١٧٣ :
وورد لفظ « الظاهر »
بصوره المختلفة عشر مرّات ووقع اسماً له في مورد واحد ، كما عرفت في الاية
الصفحه ٢١٩ :
وأمّا حظّ العبد من هذا الاسم فهو انّه
يمكن أن يكون الإنسان من مظاهر أسمائه فلا يعجل في الانتقام
الصفحه ٢٦٥ : صلة بينه وبين الانتقام.
ويدل على القيد الثاني قوله سبحانه : ( وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللهُ مِنْهُ
الصفحه ٢٨٤ : : « الرحمن والرحيم »
وقد ورد لفظ الرحمن في الذكر الحكيم ٥٧
مّرة واسم الرحيم ٩٥ مرّة ، ووقع الجميع وصفاً له
الصفحه ٣٦٤ : له ثباتاً وصموداً.
وإذا كان الكون ـ بكل ما فيه ـ من
الذرّة إلى المجرّة تجددات وحدوثات متلاحقة وأنّه
الصفحه ٣٨٠ :
الرابع والثمانون : « العليّ »
وقد ورد في الذكر الحكيم أحد عشر مرّة ووقع
وصفاً له سبحانه في