الصفحه ١٤٩ :
آيتين قال : ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى
) ( الاعلى / ١
).
وقال سبحانه : ( وَمَا لأَحَدٍ
الصفحه ٢٨٢ : قوله : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
) ( الشورى / ١١
). وقوله : ( سُبْحَانَ اللهِ
عَمَّا يَصِفُونَ
الصفحه ٢٩١ : : « معناه انّه عزّ وجلّ
يرزق عباده برّهم وفاجرهم » (٢).
وعلى كلّ تقدير فالرزّاق اسم خاص لله سبحانه
، يقال
الصفحه ٤٢٧ : غَصْبًا ) ( الكهف / ٧٩ ).
فذكره مع اسم « القدُّوس » لتبيين
نزاهته من كل ما ينسب إلى الملوك من الأفعال
الصفحه ٣٤٧ :
بالمعنى الاسمي.
فكما أنّ المعنى الحرفي قائم ـ حدوثاً
وبقاءً ـ بالمعنى الاسمي ، بحيث لو قطع النظر عن
الصفحه ٣٦٢ :
فهو غير غائب عن
العلّة في كل لحظة وآن ، وقائم به قيام الرابط بالمعنى الاسمي ، وليس لعلمه حقيقة
ورا
الصفحه ٣٨٥ : الله وقدرته.
السابع والثمانون : « الغفّار »
وقد جاء اسم « الغفّار » في الذكر
الحكيم معرّفاً ومنكراً
الصفحه ٢٦٠ : وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
) ( آل عمران
/ ١٨٠ ). وقال : (
وَإِنَّا
لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ
الصفحه ٢٩٥ : موارد ووقع الكل وصفاً له سبحانه.
قال سبحانه : ( أُولَٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا
كَسَبُوا وَاللهُ
الصفحه ٥١٣ : ء.
المائة والثلاثون : « الوالي »
قد ورد لفظ « وال » في الذكر الحكيم
مرّة واحدة ووقع وصفاً له سبحانه.
قال
الصفحه ٥١٦ :
وأمّا ايكال الإنسان الاُمور إلى الله سبحانه
فهو مبني على اعترافه بالعجز بالقيام أوّلاً وكونه
الصفحه ١٠١ :
يحيى قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام
: أخبرني عن الإرادة من الله ومن الخلق. قال : فقال : الإرادة من
الصفحه ١٤٣ : أقسام استعمالاته ) أن
يستعمل مطلقاً وصفاً وليس ذلك إلاّ في وصف الله ( قل هو الله أحد ) (١).
وقد احتمل
الصفحه ١٥٦ : دليل على أنّ اسم الخلق قد يطلق على فعل غير الله
إلاّ أنّ الحقيقة في الخلق لله سبحانه فقط ، فإنّ المراد
الصفحه ٢٣٩ : ).
هذا في ما وقع له وصفاً مفرداً ، وأمّا
إذا اُضيف إلى اسم من أسمائه سبحانه فقد جاء في الذكر الحكيم