الصفحه ٣٧٥ : : ( وَعَزَّنِي فِي الخِطَابِ
) ( ص / ٢٣ )
أي غلبني في الخطاب.
وقول قوم شعيب له : ( وَلَوْلا رَهْطُكَ
الصفحه ٤٣٥ : هو الكريم الصفوح عن ذنوب عباده المؤمنين.
قال الراغب : إذا وصف الله تعالى به فهو
اسم لإحسانه وانفاقه
الصفحه ١٧٧ : ، أي توسّع في طاعته ، فمن الله تعالى
الثواب ومن العبد الطاعة إلى آخر ما ذكره.
وعلى ذلك فيحتمل أن يكون
الصفحه ١٩٤ : تمنع من الجهل.
وممّا يجدر بالذكر أنّه لم يقع الحكيم
اسماً له سبحانه إلاّ معه اسم آخر من علمه وعزّته
الصفحه ٣٨٩ :
حرف الفاء
التسعون : « الفاطر »
قد ورد اسم الفاطر في الذكر الحكيم ٦
مرّات ووقع في الجميع اسماً
الصفحه ٤٢٣ : اسم « الواحد ».
وقال سبحانه : ( أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللهُ
الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
الصفحه ١٦٦ : ، غير أنّهم يدبّرون البلد بالجلوس
على سررهم ، والله سبحانه يدبّر العالم من دون أن يكون له سرير
الصفحه ٤٢٦ :
المائة : « القدّوس »
وقد جاء القدُّوس في الذكر الحكيم
مرّتين ووقع وصفاً له سبحانه في كلا
الصفحه ٤٣٤ :
وقال سبحانه : ( وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
) ( الحج / ٦٢
) (١).
وأمّا معناه : فقد
الصفحه ٤٣٩ :
سبحانه لمّا كان
منزّها عن الجسميّة والجهة لم يحسّ به ، فأطلقوا اسم الملزوم على اللازم ، فوصفوه
الصفحه ٥١ : ، وبناء عليه سيقع البحث في اُمور :
١ ـ الفرق بين الاسم والصفة
دلّت الآيات الكريمة على أنّ له سبحانه
الصفحه ٢٩٨ : الاسمين الآخرين وقال « إنّه لغفور رحيم » ولو كان
فعلاً له سبحانه على نحو الاستمرار لما صحّ الجمع بين
الصفحه ٦٥ : ان اللام في الأسماء للاستغراق قدّم عليها لفظ الجلالة لأجل إفادة الحصر ومعنى
الاية انّ كلّّ اسم أحسن
الصفحه ٤٩٣ : ودراجات ،
فإنّ نسبة العوالم الامكانية إلى وجود الواجب كنسبة المعاني الحرفية إلى المعنى
الاسمي ، فلو كان
الصفحه ٥٤ :
والتحقّق والتعيّن ،
فلفظ الجلالة ليس اسماً بل اسماً للاسم ، ومثله العلم والقدرة والحياة فليست صفات