الصفحه ١٤٧ : والباطن ، ومع ذلك كلّه فالله سبحانه جمع بين هذه الصفات
جمعاً حقيقياً واقعياً لا مجازياً وذلك بإحاطته على
الصفحه ٣٤٨ : ـ ماديّاً ومجرّداً ،
جوهراً وعرضاً ـ مخلوق له ، فهو في عين الوجود قائم به قيام المعنى الحرفي بالمعنى
الاسمي
الصفحه ٥١٤ : بالإسمين.
وأمّا حظّ العبد من ذلك الاسم فله أن
يتّسم باسمه فيكتسب ودّاً بين الناس بالأعمال الصالحة.
قال
الصفحه ٦٢ :
ترى أنّه عليهالسلام
يستدل على المغايرة بوجهين :
الأوّل : إنّ لله أسماء متعدّدة فلو كان
الاسم
الصفحه ٢٣٢ : المعنى الحرفي بالاسمي ، لو قام بفعل أو
تأثير فإنّما هو بقدرة مفاضة إليه في كلّ آن وآن ( إن صحّ التعبير
الصفحه ٤٣٢ : الذهن والخارج.
وبذلك يظهر أنّ اسم « القيّوم » اُمّ
الأسماء الإضافية الثابتة له تعالى جميعاً والمراد
الصفحه ٣٠٣ : ووقع اسماً له سبحانه في موردين قال : ( وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ
عَلِيمٌ )
( البقرة
الصفحه ٣٩٩ : وصفاً له سبحانه.
قال سبحانه : ( فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن
يَشَاءُ وَاللهُ عَلَىٰ كُلِّ
الصفحه ٣٠٥ : »
وقد ورد ذلك الاسم المركّب في الذكر
الحكيم ١٤ مرّة ووقع في الجميع وصفاً له سبحانه ، ويستعمل تارة مجرداً
الصفحه ٣٧٦ : تام في تفسير هذا
الاسم في كثير من الايات ، فإنّ تفسير قوله سبحانه : (
وَمَا
النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ
الصفحه ٢٥٣ :
وقال سبحانه : ( وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ
وَاصْبِرْ حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ
الصفحه ٢٥٩ :
السادس والأربعون : « خير الناصرين »
وقد ورد هذا اللفظ في الذكر الحكيم مرّة
واحدة ووقع وصفاً له
الصفحه ٢٧١ : فيمكن أن
يقع مظهراً لهذا الاسم في عطاياه النافلة بأن يقوم بعون المستنجد بنحل فضل ما له وإن
لم يكن واجباً
الصفحه ٣٨٦ : وصفاً له سبحانه في ثمانية عشر مورداً واستعمل تارة
مع إسم « الحميد » واُخرى مع « الحليم » وثالثاً مع
الصفحه ٢٨٣ : : العرش ليس
هو الله والعرش اسم علم وقدرة ، والعرش كل شيء ، وعرش فيه كل شيء ، ثمّ أضاف الحمل
إلى غيره ، خلق