الصفحه ٣٦١ : الإيجاد بالأشياء علماً كليّاً ، وليس له
علم بالجزئيات وانّه على حاله قبل وجود الأشياء وبعد وجودها من دون
الصفحه ٣٦٣ : ـ بما أنّ وجوده
متدرّج سيّال فلم يزل من حدوث إلى حدوث ـ لا ينفك عن محدث له ، وإذا كانت واقعيّة
المادة هي
الصفحه ٣٦٦ : الضمائر ، له الاحاطة بكل شيء » (٢).
التعبير الرفيع القرآني عن سعة علمه
إنّ من المفاهيم المعقّدة هو
الصفحه ٣٦٨ :
تغيير علمه تعالى ، والتغيّر في علم الله تعالى محال.
وقال العلاّمة ابن ميثم البحراني في هذا
الصدد
الصفحه ٣٧٠ : .
فقد ظهر من البيان الحاضر أنّ هذا
الاشكال ناشئ من الاعتقاد بأنّ علمه تعالى علم حصولي ، حاصل له تعالى عن
الصفحه ٣٩٠ : ، وفطرت العجين إذا عجنته وخبزته من وقته ، ومنه
الفطرة ، وفطر الله الخلق وهو إيجاده وابداعه على هيئة
الصفحه ٣٩٥ : الْفَاتِحِينَ
) ( الأعراف /
٨٩ ).
وعلى هذا ف « الفتّاح » من أسماء الله الحسنى
وهو بمعنى الحاكم في الآية
الصفحه ٤٠٠ : صلاحيّة
لهما بأن يكونا ذرعاً أو شجراً والامكان الاستعدادي من مظاهر المادة ، والله
سبحانه منزّه عنها وعن
الصفحه ٤٠١ :
يفعل ، يعرب عن عدم
كفاية الذات في مقام الفاعليّة بل تحتاج إلى ضم ضميمة باسم المشيئة والله سبحانه
الصفحه ٤٠٦ : شيء واحد (١).
هذه صورة تاريخيّة عن نشأة هذا الرأي أي
تحديد قدرة الله ، ويبدو أنّ أكثر هٰؤلاء إمّا
الصفحه ٤١٠ : « عبّاد بن سليمان السيمري »
إلى عدم سعة قدرته قائلاً : إنّ ما علم الله تعالى بوقوعه يقع قطعاً ، فهو واجب
الصفحه ٤١٣ : بالشيء ، بل هما أمران
ينتزعهما العقل من كون الفعل مطابقاً للمأمور به ، أو كونه مخالفاً له ومن نسبة
الفعل
الصفحه ٤٢١ :
بحث التوحيد الذاتي.
وبعبارة اُخرى : إنّ مطالبة الله سبحانه
بأن يخلق مثله مطالبة للجمع بين حالات
الصفحه ٤٤٧ : لناظر
نظر الفقير إلى الغني الموسر
ويقال : أنظر إلى الله ثمّ إليك.
فإنّ النظر
الصفحه ٤٤٨ : ء من
النظر فيها بمعنى الانتظار أو الرؤية ـ تهدف أمراً آخر ، لا ارتباط له بمسألة
الرؤية أصلاً ، ولا يعرف