الصفحه ٢٤٥ : ولم تزدهر إلاّ
__________________
(١) لاحظ : الله خالق
الكون ص ٢٧٠ ـ ٢٧٧ ، فقد نقلناه منه.
الصفحه ٢٤٧ : الحقيقة ذاتها يشير قوله
سبحانه :
(
فَعَسَىٰ
أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا
الصفحه ٢٥٢ : وَطَائِفَةٌ لَّمْ
يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ
الحَاكِمِينَ
الصفحه ٢٧٩ : عروشهم
وأودت عمّا أودت أياد وحمير
قال الجوهري : ثلّ الله عرشهم أي هدم
ملكهم
الصفحه ٢٩٤ :
مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
) ( الحديد / ٤
).
قال الصدوق : « الرقيب
الصفحه ٣٢٠ :
علمه سبحانه بذاته.
الدليل الأوّل : معطي الكمال ليس فاقداً
له.
الدليل الثاني : عوامل الغيبة
الصفحه ٣٢٣ : صورة شيء حاصله
للشيء والثاني حضورالشيء له (١)
__________________
(١) المنظومة
الصفحه ٣٣١ :
مصاديق واقعيّة في
الخارج ، غير أنّ صلة الإنسان بالخارج توفّر له مقدرة على صنعها ، وذلك مثل كثير
من
الصفحه ٣٣٤ : ذاته حاضرة لديه ، وهذا يعني علم الله سبحانه
بذاته ، فإنّه بمعنى حضور ذاته لدى ذاته بأتمّ وجه وأكمل
الصفحه ٣٣٨ : ء وقيّوم له ، فاعل لكلّ شيء كيف ، وإلاّ يلزم أن يكون في فاعليته مفتقراً
إلى غيره (١)
فيلزم أن يكون في وجوده
الصفحه ٣٣٩ : سلف : إنّ العلم بالعلّة يستلزم العلم بالمعلول ، والله تعالى عالم
بذاته على ما تقدّم فهو عالم بغيره
الصفحه ٣٤٠ :
والله سبحانه بما أنّه بسيط من كلّ
الجهات فالعلم بالذات البحث البسيط ، هو عين العلم بالحيثيّة التي
الصفحه ٣٤٥ : : كيف يصحّ أن يقال إنّ النحو
الأدنى من كلّ وجود ، معلوم له سبحانه في الأزل حسب الفرض إذ كيف يصير النحو
الصفحه ٣٥٢ : التشريح ظهر له ذلك
ظهوراً تامّاً.
__________________
(١) الملك : ١٤.
(٢) ق : ١٦.
الصفحه ٣٥٥ : سبحانه
، والعلم بنفس الحيثيّة علم بنفس الأشياء.
وقد عرفت انّ هناك بياناً آخر لعلم الله
سبحانه بالأشيا