الصفحه ١٢٥ : بسيط ومركّب ، وروى الفريقان عن النبي أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إن لله تبارك وتعالى
الصفحه ١٤٠ : النحو وانّ تفسيره بالمعبود وغيره تفسير بالمعنى اللازم لا بالمعنى الموضوع
له.
وهاهنا نكتة نشير إليها
الصفحه ١٤٨ : يساوق أزليّته وأبديّته وهو يستلزم أن لا يكون له ابتداء
ولا انتهاء ولا أوّل وآخر ، ولو وصف بالأوليّة
الصفحه ١٥٠ : يحدّدها
موت ، فهو سبحانه أعلى من أمثال السوء التي يتصف بها غيره.
فالله سبحانه أعلى ذاتاً ووجوداً ، وأعلى
الصفحه ١٦٤ : اللفظيّة.
لا شك انّ البحث عن عظائم الامور والأفعال
يناسب الأخبار عن فعل عظيم له صلة بما جاء فيه من سائر
الصفحه ١٧٦ : خلاف البحر وتصوّر منه التوسّع فاشتقّ منه البرّ أي التوسع في فعل الخير (١) وينسب ذلك إلى الله تعالى
الصفحه ١٨٦ : فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ ) ( البقرة / ٥٤ ) وقال : ( لَقَد تَّابَ اللهُ عَلَى
الصفحه ١٨٨ :
إلاّ الله تعالى ، فإن وصف به غيره فإنّما يوضع اللفظ في غير موضعه فيكون ذمّاً » (١).
يلاحظ عليه : بنفس
الصفحه ١٩٩ : الأفعال وزان الزوجيّة بالنسبة إلى الأربعة ،
فكما أنّه لا يحتاج الزوجية في ثبوتها له إلى شيء وراء فرض كون
الصفحه ٢٠٠ : فالعدل بما أنّه سبب لبقاء النظام ، والظلم بما أنّه
هادم له يوصفان بالحسن والقبح فليست الأفعال في حدّ
الصفحه ٢٠٥ : ملاك له. وهو في قضايا الحكمة النظريّة ،
نفس الواقع والخارج بعرضها العريض.
فقولنا الإنسان متعجّب أو
الصفحه ٢٠٦ :
ملائمة لذلك والبعض
الآخر منافياً له. فيصف الملائم بالحسن ولزوم العمل ، والمنافي بالقبح ولزوم
الصفحه ٢٠٧ : بالله تعالى في العبادة وحرمة الظلم ولزوم تكريم
الوالدين وغير ذلك ، وما ذلك إلاّ لأنّ الاُصول الثابتة
الصفحه ٢١٥ : مستكملاً بتحصيل ذلك الغرض لأنّه لا يصلح غرضاً للفاعل
إلاّ ما هو أصلح له من عدمه وهو معنى الكمال
الصفحه ٢٤٠ :
في يد الرجل الفاسق
شرّ ، لأنّه يصرفه في العصيان والطغيان ، والله سبحانه خير مطلق لا شرّ فيه ولا