الصفحه ٢٧٧ : يقولون بهذا
المعنى ولكنّهم يضيفون إليه « بلا تكييف » أي أن له سريراً واستقراراً لا كسرير
الملوك
الصفحه ٢٨٠ : » على قوله « ربّ السموات السبع » من باب عطف العام
على الخاص ، فالله سبحانه مستول على ما خلق استيلا
الصفحه ٣٠٨ :
مشهودات فلأجل ذلك يقول : (
أَنَّهُ
عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
) والشهادة
أمر اضافي له نسبة إلى الشاهد
الصفحه ٣٢٥ : (١).
فكلّ مفهوم له فرد واقعي في خارج منه تؤخذ الصورة وتنتزع حتى ترد إلى حوزة النفس ،
ومجال الذهن فهو معقول
الصفحه ٣٢٩ : فينطرح السؤال التالي :
إنّ الله سبحانه يقول : ( وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ
أُمَّهَاتِكُمْ لا
الصفحه ٣٣٢ : يكون سبحانه المعطي لذلك
الكمال واجداً له بأتمّ وجه وأفضله ، إذ لا يمكن أن يكون معطي الكمال فاقداً له
الصفحه ٣٣٣ : على ذاته (١).
الدليل
الثاني : لا شكّ انّ الموجود المادي ـ بما له من
وجود مادي ـ تغيب بعض أجزائه عن
الصفحه ٣٣٧ :
والله سبحانه لمّا كان علّة للعالم إذ
لا يستمدّ العالم بأجمعه وجوده من غير ذاته تعالى ، فالعلم
الصفحه ٣٤٢ :
فهو مركّب بأسوء
أنواع التركيب الذي لا ينفك عنها الامكان.
إذا عرفت هذا ، فالله سبحانه بما أنّه
لا
الصفحه ٣٥٣ : ، وقد
سلف أنّ العلم بالعلّة يستلزم العلم بالمعلول ، والله تعالى عالم بذاته ، فهو عالم
بغيره (١).
جمل
الصفحه ٣٥٨ :
وعن لوح « اُمّ الكتاب » قال تعالى :
(
يَمْحُو
اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ
الصفحه ٣٥٩ :
فبما أنّ الصادر الأوّل حاوٍ لكلّ كمال
موجود في الكائنات والموجودات التالية ، هو قضاء الله سبحانه
الصفحه ٣٦٠ : غير تامّ ، كيف وهو وجود صرف لا يسلب عنه
كمال.
الرابع
: ما ينسب إلى المشائيين من أنّ له علماً
حضورياً
الصفحه ٣٧٤ : الكتاب العزيز
١٤٨ مرّة ووقع وصفاً له سبحانه ٨٩ مرّة واقترن بصفات اُخر : الحكيم ، ذو انتقام ،
القوي
الصفحه ٣٩١ :
الواحد والتسعون : « فالق الإصباح »
قد ورد في الذكر الحكيم مرّة واحدة وجرى
وصفاً له سبحانه قال