الصفحه ٢٠٨ : فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا
عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللهَ لا يَأْمُرُ
الصفحه ٣٠٤ : : مظهرة بسمنها اسداء صاحبها إليها ، فالشكر على هذا هو
الامتلاء من ذكر المنعم ، وإذا وصف الله بالشكر فإنّما
الصفحه ٣٢٦ :
الذهن ، غير وجود مصداق خارجي له.
ونأتي هنا بأمثلة :
أ ـ مفهوم الإنسان الكلّي :
فإنّ هذا المفهوم
الصفحه ٣٤٣ : على
استجماع ذاته تعالى لكلّ كمال صدر منه ولكلّ وجود ظهر منه ، من حديث الملكة.
فإنّ ما سوى الله من
الصفحه ٣٤٤ : الجملة فالله سبحانه ـ بفضل هذين
البرهانين ـ لا يمكن أن يشذّ عنه اي كمال وأي وجود وإليك اعادة البرهانين
الصفحه ٣٤٦ : بنظامها الوجودي إلاّ وهي واجدة له بنحو
أعلى وأشرف ، غير متميّز بعضها من بعض لمكان الصرافة والبساطة فما
الصفحه ٣٥٠ : سعة
علمه إلى الذهن.
وعلى الجملة فالله المجرّد عن الزمان والمكان
، المجرّد عن كلّ حدّ وقيد ، بما أنّه
الصفحه ٣٥٧ : بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلاً
) ( آل عمران
/ ١٤٥ ).
وعن الكتاب المطلق قال سبحانه :
(
وَقَضَيْنَا
الصفحه ٣٦٥ :
مَا
فِي الأَرْضِ ) ( آل عمران / ٢٩ ).
وقال تعالى : ( اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ
أُنثَىٰ
الصفحه ٣٦٩ : ، وأمّا علمه تعالى فلا اختصاص له بزمان أصلاً فلا يكون
ثمّة حال وماض ومستقبل ، فإنّ هذه صفات عارضة للزمان
الصفحه ٣٧٣ : .
الواحد والثمانون : « العظيم »
قد ورد لفظ العظيم مرفوعاً ومنصوباً في
القرآن ١٠٧ مرّة ووقع وصفاً له في
الصفحه ٣٩٤ : : (
أَوَمَن
كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ
كَمَن مَّثَلُهُ
الصفحه ٤٣٦ :
المتفضّل يقال رجل
كريم أي جواد.
والظاهر أنّ الكريم له معنى واحد وهو ما
نبّه إليه ابن فارس أعني
الصفحه ٤٤٤ : : ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن
نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ
الصفحه ٤٤٥ : القائل : ( وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ
).
إنّ الذين يتمنّون رؤيته في الدنيا والآخرة
إنّما