الصفحه ١١٢ : الأحاديث تعرب من أنّ توصيفه
سبحانه بالجملة التالية : « كان الله ولم يكن معه شيء » لا يختص بالآزال قبل خلق
الصفحه ١٢٢ : الْبَشَرِ ) ( المدثّر / ٢٥ ).
ولأجل ذلك قال الإمام الرضا عليهالسلام عند السؤال عن القرآن :
« كلام الله
الصفحه ١٣٦ :
٤ ـ (
إِنَّكُمْ
وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
* لَوْ
الصفحه ١٦٢ :
وزعمت المعتزلة والحروريّة والجهميّة
أنّ الله عزّ وجلّ في كلّّ مكان فلزمهم انّه في بطن مريم وفي
الصفحه ١٧٤ : (١).
التاسع عشر : البديع
قد ورد لفظ « البديع » في القرآن مرّتين
ووقع وصفاً له في آيتين قال سبحانه
الصفحه ١٩٣ : معنى
الايات.
الثامن والعشرون : « الحفيّ »
قد ورد « الحفي » في الذكر الحكيم
مرّتين ووقع وصفاً له في
الصفحه ٢٠٣ : الظلم والعدوان وغيرهما ممّا عددناه بأنّ القضية الأولى حافظة للنظام والثانية
هادمة له ، ولأجل تلك التوالي
الصفحه ٣١٤ :
أيضاً في تفسير ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ
) معاني
مختلفة بحسب الظاهر غير أنّ أكثرها يرجع إلى ما
الصفحه ٣٩٢ : ) ( يونس / ٥ ).
الثاني والتسعون : « فالق الحبّ والنّوى »
وقد ورد مرّة واحدة وجرى وصفاً له
سبحانه.
قال
الصفحه ٤٠٣ : ممكن يدلّ
على وجود صانع له فكذا صفات المصنوع كاشفة عن صفات الصانع ، فالملحمة الشعرية كما
تحكي عن وجود
الصفحه ٤٠٧ : واجب
الوجوب مثله سبحانه فهو مرفوض بما ثبت من وحدة واجب الوجود ، وانتفاء نظير له وأنّه
بالتالي ليس في
الصفحه ٤١٤ :
أفعال تقوم بالفاعل
المادي ، والله سبحانه مجرّد ومنزّه عن المادّيّة والجسمانيّة فعدم صدورها منه
الصفحه ٤١٦ : مؤثّر في صفحة الوجود
إلاّ « الله ».
فكل فاعل سواه سبحانه ، سواءً كان
مختاراً أو غيره إنّما يؤثّر ويقوم
الصفحه ٤١٧ :
وهذه المسألة في مقابل كلمات المعتزلة ومن
حذى حذوهم من القائلين بأنّ الله تعالى أوجد العباد وأقدرهم
الصفحه ٤٢٢ :
القابلية له ، وهو
محال.
وبعبارة اُخرى : بما أنّ الشيء المذكور
في السؤال المفروض فيه أنّه مخلوق