الصفحه ٣١٦ :
وقوعه في اُفقه
كذاته سبحانه وصفاته إلى غير ذلك من عوالم الغيب كالوحي والنبوّة فالله سبحانه
عالم
الصفحه ٣٢٧ : لمختلفتها لا يمكن أن يكون له مصداق في
الخارج ، لأنّ الخارج طرف للتعيّن والتشخّص ، فما لزيد من الإنسانيّة فهو
الصفحه ٣٦٧ : وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ
سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
الصفحه ٣٨٣ : ، ووقع وصفاً له مع الصفات الاُخرى.
قال سبحانه : ( تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ
الْعَلِيمِ
الصفحه ٣٩٨ :
أنّه سبحانه له
الاحاطة على الأشياء والقهر عليها والشهود لها ، وهذا يقتضي أن لا يشاركه في
الصفحه ٤٠٨ : كقوله سبحانه : (
وَكَانَ
اللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا
) ( الأحزاب /
٢٧ ).
وقوله تعالى
الصفحه ٤٣٨ :
في الشيء » (١).
فمن الأوّل قوله : ( اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ
... ).
وأمّا الثاني فالظاهر أنّ
الصفحه ٤٤٠ : ، وعلى ذلك فالله سبحانه فوق أن يكون
مرئيّاً للأبصار ، محاطاً بالجهة والمكان ، فمن كان هذا خصيصته ، لا يرى
الصفحه ٤٦١ : تعالى أنّ هذا العلم المسمّى بالرؤية واللقاء
يتم للصالحين من عباد الله يوم القيامة.
فهناك موطن التشرّف
الصفحه ٤٦٧ : الملك ـ بالكسر ـ فالله سبحانه مالك المُلك ـ بضم
الميم ـ كما أنّه مالك الملك ـ بالكسر ـ ومالكيّته للأشيا
الصفحه ٤٨٤ : »
وقد ورد لفظ « المقتدر » في القرآن ٣
مرّات ووقع وصفاً له سبحانه.
قال تعالى : ( كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
الصفحه ٤٩٥ : وصفاً له سبحانه في ٢١ مورداً.
قال سبحانه : ( وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ
لاَّ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ
الصفحه ٤٩٨ : المؤمنين أتقول : إنَّ الله واحد ، قال فحمل الناس عليه ، وقالوا :
يا أعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من
الصفحه ٥٠١ :
تعالى فطارد لكل عدم
وبطلان. قال عزّ من قائل : (
ذَٰلِكَ
بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا
الصفحه ٥٠٢ :
الحدود ، فكأنّ
اللامحدوديّة تلازم وصف القاهرية ، وقد عرفت أنَّ ما لا حدّ له يكون واحداً لا
يقبل