الصفحه ٩٩ : رمز الإختيار وسمة
القاهريّة حتى أنّ الفاعل المريد المكره له قسط من الاختيار ، حيث يختار أحد طرفي
الفعل
الصفحه ١٠٣ : الوجه بعض
الروايات :
١ ـ روى الصدوق في توحيده عن محمد بن
مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
قال
الصفحه ١١٦ : : ( مِنْهُم مَّن كَلَّمَ اللهُ
) ( البقرة / ٢٥٣
).
وقال تعالى : ( وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا
الصفحه ١١٨ : يعرب عن نبوغ البنّاء والمعمار
والمهندس ، فلأجل ذلك نرى انّه سبحانه يصف عيسى بن مريم بأنّه كلمة الله
الصفحه ١٣٨ :
اللَّيْلَ
سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللهِ
يَأْتِيكُم بِضِيَا
الصفحه ١٣٩ :
٧ ـ والذي يعرب بوضوح إنّ الإله ليس
بمعنى المعبود هو كلمة الاخلاص « لا إله إلاّ الله » إذ لو كان
الصفحه ١٥٩ :
الله سبحانه. إنّما
الكلام في تعيين المتعلّق ، فربما يقال : إنّه الثواب أي والله خير لنا منك وثوابه
الصفحه ١٦٠ :
كما أنّه يصف نفسه
الهاً في السماوات والأرض ويقول : (
وَهُوَ
اللهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ
الصفحه ١٩٠ :
مرّات ووقع وصفاً له سبحانه في آيتين قال : (
رَبَّنَا
إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ
الصفحه ٢١٠ :
وقال سبحانه : ( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ
وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ
الصفحه ٢٣٣ : وآن وآن.
وثالثاً : نتنزّل عن كلّ ما ذكرنا ونقول
: إنّ نسبة العلل الطبيعية إلى الله سبحانه لا تقلّ عن
الصفحه ٢٤٣ : وحاصل هذا الجواب : إنّ الشر أمر عدمي ليس
له واقعيّة في صفحة الكون ، بل هو أمر انتزاعي تنتزعه النفس عند
الصفحه ٢٥٧ :
درهماً فأخذهم ودلّهم
عليه ، فألقى الله عليه شبه عيسى ، فخرج إلى أصحابه وظنّوا أنّه عيسى (١).
وفي
الصفحه ٢٧٥ : / ١٢٩
). وقال تعالى : (
فَسُبْحَانَ
اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ
) ( الأنبياء
/ ٢٢ ). وقال
الصفحه ٢٩٠ :
وقد دل غير واحد من الآيات على أنّ رزق
العباد والدوابّ على الله سبحانه.
قال عزّ وجلّ : ( وَمَا