الصفحه ٤٠ : الحسين عليهماالسلام : لما سئل عن التوحيد : إنّ الله عزّ وجلّ
علم أنّه يكون في آخر الزمان أقوام متعمّقون
الصفحه ١٤٥ :
لا يقبل الكثرة لا خارجاً
ولا ذهناً » (١).
وفي ضوء هذا يمكن أن يقال : إنّ قوله
سبحانه ولم يكن له
الصفحه ٤٨٣ : .
تفسير الحديث النبوي
روى الفريقان عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « إنّ الله خلق آدم على
الصفحه ٢٦٣ : ووقع الكلّ وصفاً له سبحانه قال : (
وَمَنْ
عَادَ فَيَنتَقِمُ اللهُ مِنْهُ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
الصفحه ٥١٢ : »
قد ورد لفظ الواسع في الذكر الحكيم ٩
مرّات ووقع وصفاً له سبحانه في موارد ثمانية.
قال سبحانه
الصفحه ٨٥ :
قدرة هي الله سبحانه
ودللت على مقدور ، فإذا قلت : « الله حي أثبتّ له حياةً وهي الله ونفيت عن الله
الصفحه ١٩٥ : حَكِيمٌ
) ( الشورى / ٥١
).
٦ ـ واسع : قال سبحانه : ( وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللهُ كُلاًّ مِّن
الصفحه ١٣٧ : والوصفي دون العلمي ، وهذا
يعرب عن أنّ اللفظين متّحدان أو متقاربان في المعنى.
قال سبحانه : ( وَهُوَ اللهُ
الصفحه ١٩٢ :
معنى الاية كفى
بالله محاسباً فاحذروا محاسبته في الآخرة كما تحذرون محاسبة اليتيم بعد البلوغ ، وإلى
الصفحه ٢١١ : وَاحِدَةً فَبَعَثَ
اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ
... فَهَدَى
اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا
الصفحه ٢٨١ : الملائكة هو بعض الملك وهو عرشٌ خلقه الله تعالى في السماء السابعة ، وتعبّد
الملائكة بحمله وتعظيمه ، كما خلق
الصفحه ٣٧٧ :
القدرة والقهر والغلبة.
نعم يمكن تصحيح ما ذكره الغزالي بالبيان
التالي وهو : إنّ من ليس له مثيل
الصفحه ٤٩٧ :
غير انّا نبحث في
المقام عن معنى كونه واحداً لا نظير له على وجه الإجمال.
معنى كونه واحداً
الصفحه ٥١١ : ، لاستلزامه كونه سبحانه جسماً مادّياً له الحركة والزمان والمكان
والتركّب (١).
٢ ـ إنّ لإطلاق اُلوهيّته
الصفحه ١٥٣ :
الثامن : « أرحم الراحمين »
وقد جاء « أرحم الراحمين » في الذكر
الحكيم أربع مرّات وصفاً له سبحانه