الصفحه ٤٤٢ :
الرؤية بعد دراسة
تركيب العين وأجهزتها ، وحداهم البحث إلى دعم القول الأوّل لكن بصورة أدق ، وعلى
ذلك
الصفحه ٤٥٩ :
الرؤية القلبيّة
ثم إنّ للعلاّمة الطباطبائي نظرية في
معنى الرؤية نذكرها هنا ملخّصة :
يقول
الصفحه ٤٤٣ :
وبتقرير رابع : إنّ الرؤية لا تتحقّق
إلاّ بانبعاث أشعّة من المرئيّ إلى أجهزة العين وهو يستلزم أن
الصفحه ٤٤١ :
العلم فيعلم بها ويكون
ذلك العلم رؤية له ( أي علماً له ) (١).
وفي القولين الأخيرين محاولة لتصحيح
الصفحه ٤٦٠ :
وتسمية هذا القسم من العلم الذي يجد فيه
الإنسان نفس المعلوم بواقعيته الخارجية رؤية مطرّدة.
والله
الصفحه ٤٤٦ :
أدلة القائلين بالرؤية
إنّ القائلين بالرؤية استدلّوا بآيتين :
١ ـ قوله سبحانه : ( وُجُوهٌ
الصفحه ٤٤٨ :
حتى لو كان النظر في الآية بمعنى
الانتظار ، أو بمعنى الرؤية ، لا تدلّ على رؤيته سبحانه يوم القيامة
الصفحه ٤٥٨ : يعرب عن أنّه لم
يتقدّم سؤال من بني اسرائيل حول رؤية الله ، إذ لو تقدّم السؤال وترتب عليه نزول
الصاعقة
الصفحه ٤٤٩ : المستلزم للجزاء الحسن ، وعدم حبّه المستلزم للجزاء السيء.
فالمراد ب « لا ينظر إليهم » ليس هو
عدم رؤية
الصفحه ٤٥٠ :
هذا ويؤيّد ما ذكرناه من أنّ النظر ولو
كان بمعنى الرؤية ليس المقصود منه الرؤية البصريّة الحسّيّة بل
الصفحه ٤٥٤ :
يسأل موسى الرؤية
لنفسه لا لهم حتى تحل رؤيته لله مكان رؤيتهم فيؤمنوا به بعد إخباره بالرؤية أو
الصفحه ٤٥٦ : .
وعلى هذا فلا دلالة في سؤال موسى على
امكان الرؤية بعد كونه بسبب إصرار القوم وإلحاحهم ، وكان إقدامه لأجل
الصفحه ٤٥٧ :
تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ) نفي للرؤية فيما يستقبل « ولن ترانى »
تأكيد وبيان لأنّ الرؤية منافية لصفاته
الصفحه ٤٤٤ :
القرآن يتلقى الرؤية أمراً منكراً
إنّ الدقّة في الآيات الواردة حول
الرؤية وسؤال بني اسرائيل
الصفحه ٤٤٧ :
فهلم معي نستوضح
معنى « إلى ربّها ناظرة ».
فهل المقصود الجدّي هو النظر والرؤية ؟
أو هو التوقّع