حرف الراء
التاسع والخمسون : « ربّ
العرش »
وقد ورد لفظ العرش في الذكر الحكيم ٢٢
مّرة واُضيف إليه الرب ٦ مرّات قال سبحانه :
(
عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
) ( التوبة / ١٢٩
). وقال تعالى : (
فَسُبْحَانَ
اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ
) ( الأنبياء
/ ٢٢ ). وقال سبحانه : (
قُلْ مَن
رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
) ( المؤمنون
/ ٨٦ ). وقال عزّ من قائل : (
فَتَعَالَى
اللهُ المَلِكُ الحَقُّ لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
) ( المؤمنون
/ ١١٦ ).
وقال تعالى : ( اللهُ لا إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) ( النمل / ٢٦ ). وقال تعالى : ( سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ
) ( الزخرف / ٨٢
).
ثم إنّ الذكر الحكيم يبيّن خصوصيات عرش
الرب بتوصيفه بالعظيم تارة وبأنّه له حملة ثمانية اُخرى ، يقول تعالى : ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ
يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) ( الحاقّة / ١٧ ).
وبأنّه تحُفُّه الملائكة ثالثة ، يقول
تعالى ( وَتَرَى المَلائِكَةَ
حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ
) ( الزمر / ٧٥
).
وقد بلغ العرش في العظمة مكاناً بحيث
إنّ الله تعالى يعرّف نفسه به ويقول تعالى : (
وَهُوَ
الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ
المَجِيدُ )
( البروج / ١٤ و ١٥ ) ، ويقول تعالى : (
رَفِيعُ
الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ ) ( غافر / ١٥ ).