الصفحه ١٣١ : ممّا هو مشتق ؟ قال : فقال لي : «
يا هشام ، الله مشتق من إله ، والاله يقتضي مألوهاً والاسم غير المسمّى
الصفحه ١٣٠ : والكلّّ
من العنصر « السامي ».
٢ ـ لفظ الجلالة مشتقّ أو لا ؟
اختلفوا في انّ لفظ الجلالة مشتق من اسم
آخر
الصفحه ٥٥ : والرازق غيره
، مبني على كون المشتق بمعنى المبدء أي الخلق والرزق ، وانّ معنى المشتق هو نسبة
المبدء إلى
الصفحه ٦١ : هو مشتق ؟ قال فقال : يا هشام ، الله مشتق من اِله ، والاله
يقتضي مألوهاً ، والاسم غير المسمّى ، فمن
الصفحه ٤٨٩ : /
٤٨ ).
ويتخيّل في بادي النظر أنّ اللفظ مشتق
من « همن » مع أنّه ليس كذلك إذ لم يرد في اللغة العربية
الصفحه ٥٢ :
).
وقال : (
وَذَرُوا
الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ
) ( الأعراف /
١٨٠ ).
والاسم مشتق إمّا من
الصفحه ١٣٢ : بالمناسبة
الموجودة بين المنقول منه والمنقول إليه شأن كلّّّ الأعلام المشتقة وسيأتي تمام
الكلام في البحث
الصفحه ٢٨٥ : قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ
هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ) ( الطور / ٢٨ ).
والاسمان مشتقان من « الرحم » وقد
الصفحه ٢٨٦ : كما قال الله عزّ وجلّ : (
وَكَانَ
بِالمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ) والرحمان والرحيم اسمان مشتقّان من
الرحمة
الصفحه ٣٧٨ : ، والعفو يشعر بالمحو ، والمحو أبلغ من الستر.
قال الصدوق : العَفوّ اسم مشتق من العفو
على وزن فعول ، والعفو
الصفحه ٣٨٣ : له سبحانه واقترن بالعزيز.
فله أسماء ثلاثة كلّها مشتق من « الغفر
».
١ ـ الغافر. قال تعالى
الصفحه ٣٨٤ :
والعبد له أسماء ثلاثة مشتقة من الظلم
بالمعصية أو ما يعادله :
١ ـ الظالم. قال تعالى
الصفحه ٤٢٣ : الْيَوْمَ للهِ الْوَاحِدِ
الْقَهَّارِ ) ( غافر / ١٦ ).
وبما أنّ الاسمين مشتقّان من مادة واحدة
نبحث عنهما
الصفحه ٤٨٥ :
).
والكلمة مشتقة من « القوت » قال ابن
فارس : « يدل على امساك وحفظ وقدرة على الشيء ، ومن ذلك قوله تعالى