ومنه حديث بلال :
إنه كان يُؤَذِّنُ على أُطُمٍ
في دار حَفْصَة
يرقى على ظَلِفات أَقْتَابٍ مُغَرَّزَة في الجدار.
أَطَلَ
: أَشْرَفَ ،
وحقيقتُه أوفى بِطلَله وهو شَخْصُه ، وأَمّا أَظَلَّه فمعناه أَلْقَى عليه ظِلَّه
، يقال : أَظَلَّتهم السَّحَابَةُ والشَّجَرة. ثم اتُّسِع فيه فقيل : أَظَلَّه
أَمْرٌ ، وأظَلَّلنا شهرُ كَذَا ؛ والفرق بينهما أن أظَلَّ متعد بنفسه ، وأطل
يُعَدَّى بعَلى.
تقضقضوا : تفرَّقوا ، وهو من معنى القضّ لا من لفظه.
خُلوفاً : أي خالين من حَامٍ. يقال : القوم خُلوف إذا غابوا عن أهاليهم لرَعْي وسَقْي ، كأنه جمع خالف وهو
المستقِي. ويقال لمن تُركوا من الأهالي : خلوف أيضاً ؛ لأنهم خَلَفوهم في الديار ؛
أي بَقُوا بعدهم.
رصّه
: ضَغَطه وضمّ
بعضه إلى بعض.
الظَّلِفات
: الخشبات الأربع
التي تقَعُ على جَنْبي البعير.
[أطط] : أَنس ـ رضي الله عنه ـ قال ابنُ سيرين : كنتُ معَه في
يوم مَطِير حتى إذا كنَّا
بأَطَط والأرْضُ فَضْفَاضٌ صَلّى بنا على حمارٍ صلاةَ العصر ،
يومىء برأسه إيماء ، ويجعلُ السجود أَخفضَ من الركوع.
هو موضعٌ بين
البصرة والكوفة.
فَضْفَاض
: من قولهم :
الحوضُ ملآن يتفضفض ؛ أي يفيض من نواحيه امتلاء ، أراد كثرةَ المطر ، وإنما
ذَكَّره لأنه أراد وَاد أو أَبطح فَضْفَاض ، أَو تأوَّل الأرض بالمكان كقوله :
*ولا أرضَ أَبْقَلَ
إبْقَالها *
__________________