الدِرَر : الدّارّ ، كقولهم : لَحْم زِيم ودِين قِيم.
الرَّائث
: البطيء.
السَّكن
: القوت ؛ لأن
السكنى به. كما قيل : النزل
، لأن النزول
يكونُ به.
[حيش] : عمر رضي الله عنه ـ قال لأخيه زيد حين نُدِب لقتال أهل
الردّة فتثاقل ما هذا
الحَيْشُ والقِلّ!.
أي الفزع والرعدة
، يقال للمرأة المَذْعُورة من الريبة : حَيْشانة.
وأَخَذه قِلّ :
إذا أرعد ، كأنه يقل من مَوْضِعه.
[حيهل] : ابن مسعود رضي الله عنه ـ إذا ذُكِر الصالحون فَحيَّهلا بعمر.
أي ابْدَأ به ،
واعْجَل بذكره ، وفيه لغات : حَيَّهَلَ
بفتح اللام ، وحَيَّهَلَا بألف مزيدة.
قال :
بحَيَّهَلَا
يُزْجُونَ كلَّ مَطِيَّةٍ
|
|
أمامَ
المَطَايَا سَيْرُها المُتَقَاذِفُ
|
وحَيَّهَلاً بالتنوين للتنكير ، وحَيَهلا بتخفيف الياء. وروي حَيَّهْل
بالتشديد وإسكان
الهاء ، وعُلِّل باستثقال توالي المتحركات واستدراك ذلك ، وقيل : الصواب حَيَهْل
بتخفيف الياء وسكون الهاء ، وأن هذا التعليل إنما يصح فيه لا في المشدد ، ويلحقه
كاف الخطاب فيقال : حَيَّهَلَكَ
الثريد.
وسمع أبو
مَهْدِيَّة الأعرابي رجلاً يقول لصاحبه : زُوذ فسأل عنه فترجم : تعجّل. فقال : أَفَلا
[يقول] : حَيَّهَلَك. ويقال : فحيّ
بعمر.
[حيأ] : سلمان رضي الله عنه ـ أَحْيُوا ما بين العشاءَيْنِ فإنه يحطُّ عن أحدكم من جُزْئِه ،
وإياكم ومَلْغَاة أَول الليل ، فإن مَلْغَاة أول الليل مَهْدَنة لآخره ـ وروي :
مَهْذرة في مَوْضِع مَلْغاة.
إحْيَاء الليل بمنزلة تسهيده وتَأريقه ؛ لأنّ النومَ مَوْت ،
واليقظةَ حياةٌ ، ومرجع الصفة إلى صاحبِ الليل ، فهو إذن من باب قوله :
*إذا ما نامَ ليلُ الهَوْجَلِ
*
__________________