الضمير في «إنها»
للفَعلة ، ويجوز أن يرجع إلى المحفّلة ، ويكون سبيل الكلام سبيل قولها :
*فإنما هي إقْبَال وإدْبَارُ *
[حفن] : أبو بكر رضي الله تعالى عنه ـ إنما نحن حَفْنَة من حَفَنَاتِ
ربِّنا.
هي ما يملأ الكفين
من دقيق أو غيره. ويقال : حفَن
له حَفْنَة : إذا أعطاه قليلاً ، كأنه لم يزده على مِلْءِ الكفَّيْن.
والمعنى : إنا على كَثْرَتنا يوم القيامة قليلٌ عند الله عزَّ وجل.
[حفف] : عمر رضي الله عنه ـ كان أَصْلَع له حِفَاف.
حِفافا الشيءِ : جانباه. وقولهم : بقي من شَعْرِه حِفَاف : هو أن يَصْلَع وتبقى طُرَّة من الشعر حول رأسه.
[حفا] : أنزل أُوَيْساً القَرَني فاحْتَفَاه.
أي بالَغَ في
إلْطافِه واستقصى.
عليّ عليه السلام
ـ سلّم عليه الأَشْعَث فردّ عليه بغير
تحفٍ.
الحفاوة والتحفّي : الإكرام بالمسألة والإِلْطَاف.
[حفف] : معاوية رضي الله تعالى عنه ـ بلغه أن عبدَ الله بن جعفر حَفَّفَ وجهُد من بَذْله وإعطائه ؛ فكتب إليه يأمره بالقَصْد ،
وينهاه عن السَّرَف. وكتب إليه بيتين من شعر :
لَمَالُ
المَرْءِ يُصْلِحُه فيُغْنِي
|
|
مَفَاقِرَه
أعفُّ من القُنُوع
|
يَسُدُّ بهِ
نَوَائِبَ تَعْتَرِيه
|
|
مِنَ الأَيام
كالنُّهُلِ الشُّرُوعِ.
|
حفَّف
: مبالغة في حفّ ؛ أي جهد وقلَّ ماله ، من حفّت
الأرض.
المَفاقِر : جمع فَقْر على غير قياس ، كالملامح والمَشابه ، ويجوز أن يكون جمع مَفْقَر ؛ مصدر من أفقَرَهُ
الله ، أو مُفْتَقر بمعنى الافتقار ، أو
مُفْقِر وهو الشيء الذي
يورث الفقر.
القُنُوع
: السؤال. يقال : قَنَعَ إلى فلان يَقْنَع.
النُّهُل
: الإِبل العِطَاش
، جمع نَاهل. الشُّرُوع : الشَّاربة في الماء. والبيتان للشماخ.
__________________