ومُوَاراة ثَوْب ،
وأكلُ جِرَف ، وشُرب ماء ؛ فَحذَف ذلك ، كقوله تعالى : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) [يوسف : ٨١].
وروي : كلُّ شيء
سوى جِلْف الطعام ، وظلّ بيتٍ ، وثَوْبٍ يَسْتر ـ فَضْلٌ. ـ بسكون لام جِلف.
وقيل : هو الخُبْز
اليابس غير المأْدُوم. وأنشد :
الفَقْر خَيْرٌ
مِنْ مَبِيتٍ بِتُّهُ
|
|
بِجُنُوبِ
زَخَّةَ عِنْدَ آلِ مُعَارِكِ
|
جَاءُوا بجِلْفٍ
مِنْ شَعِير يَابِسٍ
|
|
بَيْنِي وبَيْنَ
غُلَامِهِم ذِي الْحَارِكِ
|
[جرى]
: لا تُجَارِ أخاكَ ولا تُشَارِه.
أي لا تُطَاوِلْهُ
ولا تغالبه فِعْلَ المُجَارِي
في السباق.
والمشارَاة : الملاجّة ، ومنها : اسْتِشْراء الفرس في عَدْوِه.
ورُوِيا مشدَّدين ، وقيل : المجارَّة من الجرير ، وهو أن يَجْنِيَ كلّ واحدٍ منهما على صاحبه ،
وقيل : المُماطَلة وأَن يلوِيَ بحقه ويجرّه
من وقت إلى وقت. والمشارَّة من الشر.
دخلت امرأةٌ النار
من جَرَّا هِرَّةٍ لم تُطْعِمها حتى ماتَتْ هزلاً.
أي من أَجلها. قال
أبو النجم :
*فَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ من جَرَّاها *
[جرن] : قال عمرو بن خارجة الأشعري : شهدتُ مع رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم حِجّةً ، وكنت بينَ جِرَانِ
ناقتِه ، وهي
تَقْصَع بجِرَّتها ، ولُغامُها يَسِيلُ بين كَتِفيّ.
وهو من العُنقِ :
ما بين المذبح إلى المنحر.
__________________