فهو الأول إسلاما وصلاة معه (صلى الله عليه وآله وسلم) دون أبي بكر المدعى إيمانه به (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يولد علي (عليه السلام) وذلك قبل الرسالة باثنتي عشرة سنة (١)!.
ويا ك (شاهِدٌ مِنْهُ) من مشاهد ملتوية بين من يربَّبه ومن يلعنه سبا له على المنابر(٢).
__________________
ـ شهاب الأحمسي ـ عبد الله بن هاشم المرقال ـ عبد الله بن حجل ـ أبو عمرة بشير بن محصن ـ عبد الله بن خباب الأرت ـ عبد الله بن بريدة ـ محمد بن أبي بكر ـ عمرو بن الحمق ـ سعيد بن قيس الهمداني ـ عبد الله بن أبي سفيان ـ خزيمة بن ثابت الأنصاري ـ كعب بن زهير ـ ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب ـ الفضل بن أبي لهب ـ أبو الأسود الدؤلي ـ مالك بن عبادة الغافقي ـ جندب بن زهير ـ زفر بن يزيد ـ جرير بن عبد الله البجلي ـ عبد الله بن حكيم التميمي ـ عبد الرحمن بن حنبل ـ أبو عمرو عامر الشعبي ـ أبو سعيد الحسن البصري ـ الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) ـ قتادة بن دعامة الأكمة البصري ـ محمد بن سلم المعروف بن شهاب ـ أبو عبد الله محمد بن المنكدر ـ أبو حازم سلمة بن دينار ـ أبو عثمان ربيعة بن أبي عبد الرحمن المدني ـ أبو النضر محمد بن السائب الكلبي ـ محمد بن إسحاق ـ جنيد بن عبد الرحمن.
(١) كما رواه شبابة عن فرات بن سائب قال : قلت لميمون بن مهران : أبو بكر الصديق أول إيمانا بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أم علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟ قال : «لقد آمن أبو بكر بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) زمن بحير الراهب واختلف فيما بينه وبين خديجة حتى أنكحها إياه وذلك كله قبل أن يولد علي بن أبي طالب»!.
(٢) في ملحقات إحقاق الحق (٣ : ٤٠٧) فممن ذكر سبه (عليه السلام) على المنابر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (٧ : ٥٧) بقوله : ثم اشتد الخطب فتنقصوه واتخذوا لعنه على المنابر سنة ووافقهم الخوارج على بغضه .. وكذا في ٧ : ٦٠ من قوله : ووقع في رواية عامر بن سعد بن أبي وقاص عند مسلم والترمذي قال قال معاوية لسعد ما منعك أن تسب أبا تراب؟ قال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن أسبه ، فذكر الحديث «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، وابن الجوزي في تذكرة الخواص (١١٤) والحاكم النيسابوري في المستدرك (٣ : ١٢١) أورد فيه حديثين عن أم سلمة حيث قال ما هذا لفظه بعد ذكر السند : دخلت على أم سلمة فقال لي أيسب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيكم؟ فقلت : معاذ الله ـ أو ـ سبحانه الله! فقالت : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ