|
١٩ ـ باب استحباب الصدقة ولو على غير المؤمن حتى دواب البرّ والبحر ، وعلى الذمّي عند ضرورته كشدّة العطش |
|
[ ١٢٣٤٨ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن سعدان بن مسلم ، عن معلّى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ـ في حديث ـ أنّه خرج ومعه جراب من خبز فأتينا ظلّة بني ساعدة فإذا نحن بقوم نيام فجعل يدسّ الرغيف والرغيفين (١) حتى أتى على آخرهم ثمّ انصرفنا ، فقلت : جعلت فداك ، يعرف هؤلاء الحقّ ؟ فقال : لو عرفوه لواسيناهم بالدقّة. والدقّة هي الملح ـ إلى أن قال ـ إنّ عيسى بن مريم عليهالسلام لما مرّ على شاطيء البحر رمى بقرص من قوته في الماء فقال له بعض الحواريين : يا روح الله وكلمته ، لم فعلت هذا وإنّما هو (٢) من قوتك ؟ قال : فقال : فعلت هذا لدابة تأكله من دواب الماء وثوابه عند الله عظيم.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (٣).
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) ، عن أبيه ، عن السعدآبادي ، عن البرقي ، عن أبيه مثله (٤).
__________________
الباب ١٩
فيه ٦ أحاديث
١ ـ الكافي ٤ : ٨ / ٣ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٢ من الباب ١٢ وفي الحديث ٢ من الباب ١٤ ، وفي الحديث ٢ من الباب ١٨ من هذه الأبواب.
(١) في الثواب زيادة : تحت ثوب كل واحد منهم ( هامش المخطوط ).
(٢) في التهذيب زيادة : شيء ( هامش المخطوط ).
(٣) التهذيب ٤ : ١٠٥ / ٣٠٠.
(٤) ثواب الأعمال : ١٧٣ / ٢.