الفحلُ الهادرُ بلَجينه : بزبده شُبِّه بوَخيفِ الخطْميّ. ولَجِنَ المُشطُ في رأسه إذا لم ينفُذ فيه من الوسخ.
لحب ـ لَحَبَ الجزّارُ ما على ظهر الجَزُورِ إذا أخذه. ولَحَبَ اللَّحمَ عن العظم. ولَحَبْتُ العودَ. ولَحِبَ لحمُ فلانٍ إذا نحلَ ، وناقة لَحِيبٌ : ذهب لحمها لغزارتها.
وقتيلٌ مُلَحَّبٌ : مقطَّع اللّحم. ولَحَبَ
ظهره بالسّياط. ولَحَبَ الطريقَ : أوضحه ، وطريقٌ لاحِبٌ ولَحِبٌ. ومَرَّ
يَلْحَبُ : يُسرع ؛ قال ذو
الرّمّة :
فانصاعَ جانبُه
الوَحشيُّ وانكدَرَتْ
|
|
يَلْحَبنَ لا
يأتلي المطلوبُ والطَّلَبُ
|
لحج ـ لَحِجَ فيه إذا نشب ، يقال : لَحِجَ
السيفُ في الغمد
فلا يخرجُ. ولحِجَ
الخاتَمُ في
الإصبَع. ووقعَ في مَلاحِجَ : في مضايقَ. واستلْحَجَ
البابُ. وقُفلٌ
مُستَلحِجٌ إذا لم ينفتح.
لحح ـ ألحَ عليه في السؤال. وألحَ
على غريمه. ومكانٌ
لاحٌّ : ضَيِّقٌ أشِبٌ. وهو ابن عمّي لَحّاً. وقد
لَحَّتِ القرابةُ بيني
وبينه : دنت ؛ وأنشد الأصمعيُّ :
هلالٌ ومبذولٌ
وعمرُو بنُ عامرٍ
|
|
بنُو عَمِّنا
لَحّاً ويجمَعُنا الأبُ
|
وبعينه لَحَحٌ وهو التصاقُ الجفنين من رَمَدٍ.
ومن
المجاز : ألحَ القَتْبُ على ظهر الدابّة ، وقَتْبٌ مِلحاحٌ. ورحًى مِلحاحٌ :
تُلحّ على ما يُطحَن بها. وألَحَ
السحابُ : دام
مطرُه. وخَلَأَتِ النّاقةُ وألحَ
الجملُ.
لحد ـ قبرٌ
ملحودٌ ومُلحَد ، ولحَدتُ
القبرَ وألحدتُه ، وقبروه في لَحْدٍ وملحود ، ولَحَدَ للميتِ ، وألحَدَ له : حفر له لَحْداً ، ولَحَدَ الميتَ وألحده
: جعله في اللّحد.
ومن
المجاز : لَحَدَ السّهمُ عن الهدف وألحدَ. وألحدَ في دين الله. ولحَدَ عن القصد : عدل عنه. وألحدَ في الحرَم ، ولحَدَ إليه وألحَدَ : مال إليه. والتحدَ إليه : التجأ ، وما لي دونك مُلْتَحَدٌ ؛ قال ذو الرّمّة :
إذا استوجستْ
آذانها استأنستْ لها
|
|
أناسيُ ملحودٌ
لها في الحواجبِ
|
أي إذا تسمَّعتْ
لشيء تبصَّرتْ.
لحس ـ لحِسَ الشيءَ بلسانه. وفي مثل : «أسرعُ من لَحْسِ الكلبِ أنفَه». ولَحِسَ
الدّودُ الصوفَ
والجرادُ الخُضَرَ.
ومن
المجاز : «تركته بمَلاحس
البقر أولادَه»
إذا تركه بفلاة. ورجلٌ مِلْحَسٌ
: حريص يأخذ كلّ
ما قدر عليه. وفلان أَلْيَس ألدّ
مِلْحَس. وألحَسَتِ
الأرضُ : أنبتتْ
ما تلحسه الدوابّ. وفلان لَحوسٌ
: يتتبّع الحلاوات
كالذُّباب ، وتقول : فلان لَحوس
يجوس في المائدة
ويحوس ، وأخذتهم لواحسُ
: سنونَ شداد ، وسنةٌ لاحِسَةٌ
: تلحس كلّ شيء من النبات ؛ قال الكميت :
وأنتَ ربيع
النّاس وابن ربيعهم
|
|
إذا لُقيَتْ
فيها السّنون اللّواحسُ
|
والتحستُ منه حقّي : أخذتُه. ورجلٌ لاحُوسٌ
: مشؤوم يلحس قومه ، كقولهم : قَاشُورٌ.
لحص ـ التحَصَ خرتُ الإبرة : انسدّ.
لحظ ـ هو
يلحَظُني ويلاحِظني.
وفتنتْه لحَظاتُها وألحاظُها ؛ وقال زهير :
فوَقعتُ بينَ
قُتود عَنس ضامرٍ
|
|
لحّاظَةٍ طَفَلَ
العشِيّ سِنَادِ
|
هي باقية النشاط
بالعشيّ فهي تطمح بعينها. ورجلٌ لحَّاظ ؛ قال عبد قيس بن بُجْرَةَ :
يَسوقونَ
لحَّاظاً إذا ما رأيتَهُ
|
|
بسلع ذكرتَ
الهِجرِسَ المُترَبِّبَا
|
وتلاحظوا. وفعل
ذلك في لحظةٍ. ونظر إليّ بلحاظ عينه وهو مؤخرها.
ومن
المجاز : أحوالهم متشاكلة متلاحظة ، وتقول : أنا عنده محفوظ محظوظ بعين العناية ملحوظ.
لحف ـ لَحَفَه ثوباً وألحفه
، والتحف به وتلحَّف
، وعليه مِلحَفة ولِحاف ومَلاحفُ ولُحُفٌ.
ومن
المجاز : ألحَفَ السائلُ إذا شمِل بسؤاله وهو مستغن عنه. ولاحفتُ فلاناً : لازمتُه ، يقال : فلان يضاجع السيف