إذا ما جِئْتَ جاء بَناتُ غَيْرٍ |
|
وَإنْ وَلّيْتَ أسْرَعْنَ الذّهَابَا |
وهو يُحِبّ بناتِ الليل وبناتِ المِثالِ أي النساء ، والمِثالُ الفِراشُ. وفلانٌ يتَوَسّدُ أذْرُعَ بَناتِ اللّيل وهي المُنى. وهي من بَناتِ طارِقٍ أي من بناتِ المُلُوك. وقد مَلَكَ بناتِ صَهّالٍ وبناتِ شَحّاجٍ أي الخَيلَ والبِغال. وهو يَصيدُ بناتِ الدَّوّ وبناتِ صَعْدَةَ وبناتِ أخْدَرَ أي حُمُرَ الوَحْشِ. وحَيّاني بابنِ المَسَرّةِ وهو الرّيحانُ. وأبصَرْتُ ابنَ المُزْنَةِ وهو الهِلالُ. وأسْهَرَني ابنُ طامِرٍ وهو البُرْغُوثُ. وذَهَبوا في بُنَيّاتِ الطّريق.
بوأ ـ بَوّأكَ اللهُ مُبَوّأَ صِدْقٍ. وتَبَوّأ فلانٌ منزِلاً طَيّباً. ونزَلوا في مَباءتهم وباءتهِم. وأناخوا إبِلَهُم في مَباءتِها وهي مَعْطِنُها. وبنو فلانٍ تَبُوءُ عليهم إبلٌ كثيرةٌ أي تَرُوحُ. وأَباءَ اللهُ عليكم نَعَماً لا يَسَعُها المُرَاحُ. وبوّأتُ الرّمْحَ نحوَه : سدّدْتُه ؛ قال :
بَوّأتُهُ الرّمْحَ شَزْراً ثمّ قلتُ لَهُ |
|
هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْبُ الزَّحَالِيقِ |
وهم أكْفاءٌ سَوَاء ودِماؤهُم بَوَاء. وبَاءَ فلانٌ بفلانٍ : صار كفؤاً له. وأبَأتُ فُلاناً بفُلانٍ : قتلتُه به ؛ قال :
إنْ يَقْتُلُوا مِنّا الوَلِيدَ فإنّنَا |
|
أبَأنَا بهِ قَتْلى تُذِلّ المَعَاطِسَا |
وبَاء بدمِه : أقَرّ به على نفسه واحْتَمَلَه. وباء بحَقّي عليه وبذَنْبِه. (وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ).
ومن المجاز : الناس في هذا الأمر بَوَاءٌ أي سَوَاءٌ. وكلّمناهم فأجابوا عن بَوَاء واحدٍ إذا لم يختلِف جوابُهم. وفلانٌ طيّبُ البَاءةِ : للعفيفِ الفَرْجِ ، جُعِلَ طِيبُ الباءةِ ، وهي المبَاءةُ والمَنزِلُ ، مَجَازاً عن ذلك. وهو رَحْبُ المَبَاءة : للسّخيّ الواسعِ المعروفِ. وقرأ فلانٌ كتابَ الباءةِ إذا كان نكّاحاً.
بوب ـ يقال : هذا ليس من بابَتِك أي ممّا يصلُحُ لك. وفلانٌ من أهْوَنِ بَابَاتِه الكَذِبُ وهي أنواعُ خُبْثِه ؛ قال ابن مُقْبِل :
بَني عامِرٍ ما تأمُرُونَ بشاعِرٍ |
|
تخَيّرَ باباتِ الكِتابِ هِجَائِيَا |
أي اختار من وجوه الكتاب هجائي. وتَبَوّبَ فلانٌ : اتخذَ بَوّاباً. وبَوّبَ المُصَنِّفُ كتابَه ، وكتابٌ مُبَوَّبٌ ، وتَراجِمُ أبوابِ سيبَوَيْه عَظيمَةُ النّفْعِ.
بوج ـ تَبَوّجَ البَرْقُ.
بوح ـ بَاحَ السّرُّ : ظهر. يقال : باحَ ما كتمتَ ، وباحَ الرجلُ بسِرّه ، وأعوذُ بالله من بَوْحِ السّرّ وكَشْفِ السِّترِ ، وبُحْ باسمك ولا تَكْنِ عنه. وأباحَ الأمرَ : أظهرَه. ومَنْ لكَ بكتمِ المسكِ. الفَائِحِ والسّرّ البائِح. ونشأ فلانٌ في ساحتك وباحَتِك ، وهي العَرْصَة. وعَرَبَةُ باحَةُ العَرَب. وفي مثل : ابنُك ابنُ بُوحِك يشرَبُ من صَبُوحِك ، وهو جمعُ باحَةٍ كساحَةٍ وسُوحٍ أي الذي وُلِدَ في عِراصِك. وأبحتُكَ الشيءَ. وأوْقَعوا بهم فاستَباحوا مالهم ، وفلانٌ يَستَبيحُ أموالَ الناسِ كما تَقول يَستَحِلُّها. وعن أبي عُبَيدة : اسْتَبَاحوهُم سَلَبُوهم باحَتَهم ؛ قال جرير :
سارَ القَصَائِدُ وَاسْتَبَحْنَ مُجاشِعاً |
|
ما بَينَ مِصْرَ إلى جَنُوبِ وَبَارِ |
بوخ ـ باخَتِ النّارُ وأباخَها مُطفِئُها. وبَاخَ الحَرُّ : سَكَن ، وأبَاخَهُ اللهُ.
ومن المجاز : عَدَا فلانٌ حتى باخَ وشَاخ حتى باخَ. وبينهم حَرْبٌ ما يَبُوخُ سَعِيرُها. وبَاخَ غَضَبُه. وباخَ عنه الوِرْدُ : فَتَرَتْ عنه الحُمّى. وأبَاخَ النّائِرَةَ بينهم.
بور ـ فلانٌ له نُورُه وعليك بُورُه ، أي هلاكُه. وقومٌ بُورٌ. وأُحِلّوا دارَ البَوَارِ ونزَلتْ بَوَارِ على الكُفّارِ. قال أبو مُكْعِتٍ الأسَدِيّ :
قُتِلَتْ فكانَ تَظَالُماً وتَبَاغِياً |
|
إنّ التّظالُمَ في الصّديقِ بَوَارِ |
لوْ كانَ أوّلَ ما أتَيْتَ تَهَارَشَتْ |
|
أوْلادُ عُرْجَ عليك عند وِجَارِ |