السلام ) ، قال : سألته عن الدعاء ورفع اليدين ؟ فقال : على أربعة أوجه : أمّا التعوّذ فتستقبل القبلة بباطن كفّيك ، وأمّا الدعاء في الرزق فتبسط كفّيك وتفضي بباطنهما إلى السماء ، وأما التبتّل فايماء بأصبعك السبّابة ، وأمّا الابتهال فرفع يديك تجاوز بهما رأسك ، ودعاء التضرّع أن تحرّك إصبعك السبّابة ممّا يلي وجهك وهو دعاء الخيفة .
[ ٨٦٩٠ ] ٦ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار ) : عن المظفّر بن جعفر العلوي ، عن جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن أبيه ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : التبتّل أن تقلّب كفّيك في الدعاء إذا دعوت ، والابتهال أن تبسطهما وتقدّمهما ، والرغبة أن تستقبل براحتيك السماء وتستقبل بهما وجهك ، والرهبة أن ( تلقى بكفّيك ) (١) فترفعهما إلى الوجه ، والتضرّع أن تحرّك إصبعيك وتشير بهما .
[ ٨٦٩١ ] ٧ ـ قال : وفي حديث آخر : أنّ البصبصة (١) أن ترفع سبّابتيك إلى السماء ، وتحرّكهما وتدعو .
[ ٨٦٩٢ ] ٨ ـ محمّد بن الحسن الصفّار في ( بصائر الدرجات ) : عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن أبي بصير ، وداود الرقّي ، ( عن معاوية بن وهب ، وابن سنان ) (١) ـ في حديث ـ عن أبي عبد الله ( عليه
__________________
٦ ـ معاني الأخبار : ٣٦٩ .
(١) في نسخة : تكفىء كفيك ( هامش المخطوط ) . والمصدر .
٧ ـ معاني الأخبار : ٣٦٩ .
(١) بصبص الكلب بصبصةً حرك ذنبه ـ الصحاح للجوهري ٣ : ١٠٣٠ هامش المخطوط ـ وقد كتب المصنف بخطه في الهامش « كتب ذلك في عباس آباد » .
٨ ـ بصائر الدرجات : ٢٣٧ / ٢ .
(١) في المصدر : عن معاوية بن عمار ، ومعاوية بن وهب ، عن ابن سنان .