وراحمها عند ذلك ليصرف عنهم شرّها ويقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس ( عليه السلام ) حين تضرّعوا إلى الله عزّ وجلّ ، الحديث .
ورواه في ( العلل ) (١) و ( عيون الأخبار ) (٢) بإسناد يأتي (٣) .
[ ٩٩١٧ ] ٤ ـ قال : وقال سيّد العابدين عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) ، وذكر علّة كسوف الشمس والقمر ، ثمّ قال : أمّا إنّه لا يفزع للآيتين ولا يرهب لهما إلّا من كان من شيعتنا ، فإذا كان ذلك منهما فافزعوا إلى الله عزّ وجلّ وراجعوه .
[ ٩٩١٨ ] ٥ ـ محمّد بن محمّد بن المفيد في ( المقنعة ) قال : روي عن الصادقين ( عليهم السلام ) ، إنّ الله إذا أراد تخويف عباده وتجديد الزجر لخلقه كسف الشمس وخسف القمر ، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الله تعالى بالصلاة .
[ ٩٩١٩ ] ٦ ـ قال : وروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : صلاة الكسوف فريضة .
[ ٩٩٢٠ ] ٧ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي نجران ، عن محمّد بن حمران ـ في حديث صلاة الكسوف ـ قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : هي فريضة .
[ ٩٩٢١ ] ٨ ـ وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن
__________________
(١) علل الشرائع : ٢٦٩ / ٩ الباب ١٨٢ .
(٢) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١١٥ / ١ الباب ٣٤ .
(٣) يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز ( ب ) .
٤ ـ الفقيه ١ : ٣٤١ / ١٥٠٩ .
٥ ـ المقنعة : ٣٤ .
٦ ـ المقنعة : ٣٥ .
٧ ـ التهذيب ٣ : ١٥٥ / ٣٣١ ، وأورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٤ من أبواب صلاة الكسوف .
٨ ـ التهذيب ٣ : ١٢٧ / ٢٦٩ ، والاستبصار ١ : ٤٤٣ / ١٧١١ ، وأورده في الحديث ٤ من الباب ١ وفي الحديث ١٢ من الباب ١٠ من أبواب صلاة العيدين .