وجعل في الثانية خمس تكبيرات لأنّ التحريم من التكبير في اليوم والليلة خمس تكبيرات ، وليكون التكبير في الركعتين جميعاً وتراً وتراً .
ورواه في ( العلل ) (٢) وفي ( عيون الأخبار ) (٣) أيضاً بالإِسناد .
[ ٩٧٨٢ ] ٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن ( علي بن إبراهيم ) (١) ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن معاوية يعني ابن عمّار قال : سألته عن صلاة العيدين ؟ فقال : ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شيء ، وليس فيهما أذان ولا إقامة ، تكبّر فيهما اثنتي عشرة تكبيرة ، تبدأ (٢) فتكبّر وتفتتح الصلاة ، ثمّ تقرأ فاتحة الكتاب ، ثمّ تقرأ ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) ، ثمّ تكبّر خمس تكبيرات ، ثمّ تكبّر وتركع فتكون تركع بالسابعة وتسجد سجدتين ، ثمّ يقوم فيقرأ فاتحة الكتاب و ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) ثمّ يكبّر أربع تكبيرات وتسجد سجدتين ، وتتشهّد ( وتسلّم ) (٣) ، قال : وكذلك صنع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الحديث .
[ ٩٧٨٣ ] ٣ ـ وبالإِسناد عن يونس ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في صلاة العيدين قال : يكبّر ثمّ يقرأ ثمّ يكبّر خمساً ، ويقنت بين كلّ تكبيرتين ، ثمّ يكبّر السابعة ويركع بها ، ثمّ يسجد ، ثمّ يقوم في الثانية فيقرأ ثمّ يكبّر أربعاً ، فيقنت بين كلّ تكبيرتين ، ثم يكبّر ويركع بها .
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (١) ، وكذا ما قبله .
__________________
(٢) علل الشرائع : ٢٦٩ / ٩ .
(٣) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١١٦ / ١ .
٢ ـ الكافي ٣ : ٤٦٠ / ٣ ، والتهذيب ٣ : ١٢٩ / ٢٧٨ ، والاستبصار ١ : ٤٤٨ / ١٧٣٣ ، وأورد قطعة منه في الحديث ١١ من الباب ٧ وذيله في الحديث ١ من الباب ١١ من هذه الأبواب .
(١) في نسخة : علي بن محمّد « هامش المخطوط » وفي المصدر أيضاً ولاحظ ما تقدم في الحديث ١١ من الباب ٧ من هذه الأبواب .
(٢) في نسخة من التهذيب : يبدأ « هامش المخطوط » وفي المصدر أيضاً .
(٣) ليس في التهذيب « هامش المخطوط » .
٣ ـ الكافي ٣ : ٤٦٠ / ٥ .
(١) التهذيب ٣ : ١٣٠ / ٢٧٩ ، والاستبصار ١ : ٤٤٨ / ١٧٣٤ .