النعمان ، عن عمر بن يزيد ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سئل عن يوم الجمعة وليلتها ؟ فقال : ليلتها ليلة غرّاء ، ويومها يوم زاهر (١) ، وليس على وجه الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معافى من النار (٢) ، من مات يوم الجمعة عارفاً بحقّ أهل هذا البيت ( كتب له ) (٣) براءة من النار وبراءة من العذاب ، ومن مات ليلة الجمعة أُعتق من النار .
ورواه الصدوق مرسلاً (٤) .
وكذا المفيد في ( المقنعة ) (٥) .
[ ٩٦٢٤ ] ٧ ـ وعنه ، عن محمّد بن موسى ، عن العبّاس بن معروف ، عن ابن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن أبي يعفور ، ( عن أبي حمزة ) (١) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قال له رجل : كيف سمّيت الجمعة ؟ قال : إنّ الله عزّ وجلّ جمع فيها خلقه لولاية محمّد ووصيّه في الميثاق ، فسمّاه يوم الجمعة لجمعه فيه خلقه .
[ ٩٦٢٥ ] ٨ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفر ( و ) (١) أبي عبد الله ( عليهما السلام ) قال : ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم
__________________
(١) في التهذيب : أزهر « هامش المخطوط » .
(٢) في نسخة من التهذيب زيادة : منه « هامش المخطوط » .
(٣) في المصدرين : كتب الله له . وقد شطب المصنف على اسم الجلالة .
(٤) الفقيه ١ : ٨٣ / ٣٧٦ .
(٥) المقنعة : ٢٥ .
٧ ـ الكافي ٣ : ٤١٥ / ٧ ، والتهذيب ٣ : ٣ / ٤ .
(١) ليس في التهذيب « هامش المخطوط » .
٨ ـ الكافي ٣ : ٤١٥ / ١١ ، والتهذيب ٣ : ٤ / ٧ .
(١) في المصدرين : أو .