للتشهّد قرأها خمس عشرة مرّة ، ثم يتشهّد ويسلّم ويقرؤها بعد التسليم خمس عشرة مرّة ، ثم يخرّ ساجداً فيقرؤها خمس عشرة مرّة ، ثم يضع خدّه الأيمن على الأرض فيقرؤها خمس عشرة مرّة ، ثمّ يضع خدّه الأيسر على الأرض فيقرأها خمس عشرة مرّة ، ( ثمّ يعود إلى السجود فيقرؤها خمس عشرة مرّة ) (١) ، ثمّ يخرّ ساجداً فيقول وهو ساجد يبكي : يا جواد ، يا ماجد ، يا واحد ، يا أحد ، يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد ، يا من هو هكذا ولا هكذا غيره ، أشهد أنّ كلّ معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك باطل إلّا وجهك ، جلّ جلالك ، يا معزّ كلّ ذليل ، ويا مذلّ كلّ عزيز ، تعلم كربتي ، فصلّ على محمّد وآل محمّد وفرّج عنّي ، ثمّ تقلب خدّك الأيمن وتقول ذلك ثلاثاً ، ثم تقلب خدّك الأيسر وتقول مثل ذلك ثلاثاً ، قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : فإذا فعل العبد ذلك يقضي الله حاجته ، وليتوجّه في حاجته إلى الله تعالى بمحمّد وآله عليه وعليهم السلام ويسمّيهم عن آخرهم .
[ ٩٦١٧ ] ١٦ ـ وعن يعقوب بن يزيد ، عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) قال : إذا كانت لك حاجة مهمّة فصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة ، واغتسل في يوم الجمعة في أوّل النهار ، وتصدّق على مسكين بما أمكن ، واجلس في موضع لا يكون بينك وبين السماء سقف ولا ستر من صحن دار أو غيرها ، تجلس تحت السماء وتصلّي أربع ركعات ، تقرأ في الأُولى الحمد ، ويس ، وفي الثانية الحمد ، وحم الدخان ، وفي الثالثة الحمد ، والواقعة ، وفي الرابعة الحمد ، و ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) ، فإن لم تحسنها فاقرأ الحمد ونسبة الرب تبارك وتعالى ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، فإذا فرغت بسطت راحتك إلى السماء ثم تقول ، وذكر الدعاء .
__________________
(١) ليس في المصدر .
١٦ ـ مصباح المتهجد : ٣٠٤ .
يأتي ما يدل عليه في الباب ٢٦ ، وفي الحديث ١ من الباب ٤٤ ، وفي الحديث ٢٤ من الباب ٤٩ من أبواب بقية الصلوات المندوبة .