الخطاب قال : يا رسول الله سبعون ألفا؟ قال : نعم ومع كل واحد سبعون ألفا ، فقام عكاشة بن محصن فقال : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، فقال : اللهم اجعله منهم ، فقام رجل من الأنصار فقال : ادع الله ان يجعلني منهم ، فقال عليهالسلام سبقك بها عكاشة ، قال ابن عباس : كان الأنصاري منافقا فلذلك لم يدع له.
٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ) قال : مخاطبة للناس عامة وقوله : (وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها) قال : كل امرأة تموت حاملة عند زلزلة الساعة تضع حملها يوم القيامة.
٥ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث طويل وفيه معاشر الناس. التقوى التقوى احذروا الساعة كما قال الله عزوجل (إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ).
٦ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى عبد الله بن سلام مولى رسول الله عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث طويل وفيه يقول صلىاللهعليهوآله : فيأمر الله عزوجل نارا يقال لها الفلق أشد شيء في جهنم عذابا ، فتخرج من مكانها سوداء مظلمة بالسلاسل والأغلال ، فيأمر الله عزوجل أن تنفخ في وجوه الخلائق نفخة ، فمن شدة نفختها تنقطع السماء وتنطمس النجوم وتخمد البحار ، وتزول الجبال وتظلم الأبصار ، وتضع الحوامل حملها ، ويشيب الولدان من هولها يوم القيامة.
٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : وترى الناس سكارى قال : يعنى ذاهبة عقولهم من الحزن والفزع متحيرين.
٨ ـ في كتاب طب الائمة عليهمالسلام باسناده الى سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : انى لأعرف آيتين من كتاب الله المنزل تكتبان للمرأة إذا عسر عليها ، تكتبان في ورق ظبي وتعلقه عليها في حقويها (١) : بسم الله وبالله ان مع العسر يسرا سبع مرات (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
__________________
(١) الحقو : الخصر.