وهو كما وصف نفسه تبارك وتعالى.
٨ ـ وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : ذكر رحمة ربك عبده زكريا يقول : ذكر ربك زكريا فرحمه.
٩ ـ في مجمع البيان : (إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا) وفي الحديث : خير الدعاء الخفي : وخير الرزق ما يكفى.
١٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم : (قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) يقول : ضعف.
قال عز من قائل : (وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً).
١١ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان الناس لا يشيبون ، فأبصر إبراهيم عليهالسلام شيبا في لحيته فقال : يا رب ما هذا؟ فقال : هذا وقار ، فقال : يا رب زدني وقارا.
١٢ ـ وباسناده الى الحسين بن عمار عن نعيم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أصبح إبراهيم فرأى في لحيته شيبا شعرة بيضاء ، فقال : الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أعص الله طرفة عيني.
١٣ ـ وباسناده الى خالد بن إسماعيل عن أيوب المخزومي عن جعفر بن محمد عليهالسلام انه سمع أبا الطفيل يحدث أن عليا عليهالسلام يقول : كان الرجل يموت وقد بلغ الهرم ولم يشب فكان الرجل يأتى النادي (١) فيه الرجل وبنوه ، فلا يعرف الأب من الابن فقال : أيكم أبوكم؟ فلما كان زمان إبراهيم عليهالسلام ، قال : اللهم اجعل لي شيبا أعرف به ، فقال : فشاب وابيض رأسه ولحيته.
١٤ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب وفي العقدان مروان بن الحكم قال للحسن بن على عليهماالسلام بين يدي معاوية : أسرع الشيب الى شاربك يا حسن ويقال : ان ذلك من الخرق؟ (٢) فقال عليهالسلام : ليس كما بلغك ولكنا معشر بنى هاشم طيبة
__________________
(١) النادي : مجلس القوم ومتحدثهم نهارا ، وقيل : المجلس ما داموا مجتمعين فيه ، فاذا تفرقوا زال عنه هذا الاسم.
(٢) الخرق : الكذب.