الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان الله تعالى يقول في كتابه : و (طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ) (وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) فينبغي للعبد أن لا يدخل مكة الا وهو طاهر ، وقد غسل عرقه والأذى وتطهر.
٦٣ ـ على بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير عن معاوية عن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان لله تبارك وتعالى حول الكعبة عشرين ومأة رحمة ، منها ستون للطائفين ، وأربعون للمصلين ، وعشرون للناظرين.
٦٤ ـ في تهذيب الأحكام روى الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن عمران الحلبي قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام أتغتسل النساء إذا أتين البيت؟ قال : نعم ان الله تعالى يقول : (وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ) (وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) وينبغي للعبد ان لا يدخل الا وهو طاهر ، قد غسل عنه العرق والأذى وتطهر.
٦٥ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عما يروون ان الله عزوجل خلق آدم على صورته فقال : هي صورة محدثة مخلوقة.
اصطفاها الله واختارها على ساير الصور المختلفة ، فأضافها الى نفسه كما أضاف الكعبة الى نفسه ، والروح الى نفسه ، فقال : «بيتي» وقال : (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي).
٦٦ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه والحسين بن محمد عن عبد الله بن عامر ومحمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميعا عن احمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان عن عقبة بن بشير عن أحدهما عليهماالسلام قال : ان الله تعالى امر إبراهيم ببناء الكعبة وان يرفع قواعدها ويرى الناس مناسكهم ، فبنى إبراهيم واسمعيل البيت كل يوم ساقا حتى انتهى الى موضع الحجر الأسود ، قال ابو جعفر عليهالسلام : فنادى ابو قبيس إبراهيم ان لك عندي وديعة فأعطاه الحجر فوضعه موضعه ، ثم ان إبراهيم عليهالسلام اذن في الناس بالحج ، فقال : ايها الناس انى إبراهيم خليل الله ، ان الله أمركم ان تحجوا هذا البيت فحجوه ، فأجابه من يحج الى يوم القيامة ، فكان أول من أجابه من أهل اليمن.