١٠٨ ـ في عيون الاخبار عن الرضا عليهالسلام حديث طويل وفي آخره : وقيل لأمير المؤمنين عليهالسلام : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هي من فاتحة الكتاب؟ فقال : نعم ، كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقرأها ويعدها آية منها ، ويقول : فاتحة الكتاب هي السبع المثاني.
١٠٩ ـ وباسناده الى الحسن بن على عن أبيه على بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه الرضا عن آبائه عن على عليهالسلام انه قال : ان (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات تمامها (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ان الله تعالى قال لي : يا محمد (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) فأفرد الامتنان على بفاتحة الكتاب وجعلها بإزاء القرآن العظيم.
١١٠ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى أبى سلام عن بعض أصحابنا عن أبى جعفر عليهالسلام قال : نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا ، صلىاللهعليهوآله ، ونحن وجه الله ، نتقلب في الأرض بين أظهر كم عرفنا من عرفنا ، ومن جهلنا فامامه اليقين (١).
وفى أصول الكافي مثله.
١١١ ـ في مجمع البيان السبع المثاني هي فاتحة الكتاب وهو قول على عليهالسلام وروى ذلك عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام.
١١٢ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن سعد الإسكاف قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أعطيت السور الطوال مكان التوراة ، وأعطيت المئين مكان الإنجيل (٢) وأعطيت المثاني مكان الزبور.
١١٣ ـ ابو على الأشعري عن الحسن بن على بن عبد الله وحميد بن زياد عن الخشاب جميعا
__________________
(١) كذا في النسخ لكن في تفسير العياشي وتفسير على بن إبراهيم والمنقول عنهما في البحار وغيره «فامامه السعير» وهو الظاهر ويحتمل التصحيف أيضا ، ولم أظفر على الحديث في مظانه في أصول الكافي.
(٢) قد مر في المجلد الاول صفحة ٢٥٨ لهذا الحديث بيان عن الطبرسي (ره) في الذيل فراجع.