وجِلْدُها من أَطُومٍ مَا يُؤَيِّسُهُ |
|
طِلْحٌ بِضَاحِيَةِ المتنَيْنِ مَهْزُول |
والْإِيَاسُ : انقطاع المطمع ، واليأس : نقيض الرجاء. يَئِسْتُ مِنْهُ يَأْساً ، وآيَسْتُ فلاناً إِيَاساً ، فأما أَيَسْتُهُ فهو خطأ إلا أن يجيء في لغة على التحويل ، وهو قبيح جدا.
وتقول : أَيْأَسْتُهُ فَاسْتَيْأَسَ ، والمصدر منه إِيَاسٌ. فأما العامة فيحذفون الهمزة الأخيرة ، ويفتحون الياء عليها ، فيقولون : أَيَسْتُهُ إِيَاساً. وتقول في معنى منه : قد يَئِسْتُ أنك رجلُ صِدْقٍ ، أي : علمت. قال جل وعز : (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا)(٤١٣) ، وقال الشاعر(٤١٤) :
ألم يَيْأَسْ الأقوام أني أنا ابنه |
|
وإن كنت عن عرض العشيرة نائيا |
آس :
الْآسُ : شجر ورقه العطر ، الواحدة بالهاء .. والْآسُ : شيء من العسل ، تقول : أصبنا آساً من العسل ، كما تقول : كعبا من السمن ، قال مالك بن خالد الخناعي ]الهذلي[: (٤١٥)
والخنس لن يعجز الأيام ذو حيد |
|
بمشمخر به الظيان والآسُ |
]والآسُ : القبر. والآسُ : الصاحب[(٤١٦)
__________________
(٤١٣) سورة الرعد ٣١.
(٤١٤) لم نهتد إلى القائل.
(٤١٥) ديوان الهذليين ٣ / ٢.
في الأصول : قال (لبيد).
(٤١٦) تكملة مما روي عن العين في التهذيب ١٣ / ١٣٨.