صبب أو حدور إذا جرى. وهو السَّلْسَالُ ، وخمر سَلْسَلٌ قال الأخطل :
أدب إليها جدولا يَتَسَلْسَلُ (٤٢)
وقال :
بردى يصفق بالرحيق السَّلْسَلِ (٤٣)
والسَّلَّةُ : الفرجة بين نصائب الحوض ، ]وأنشد :
أَسَلَّةٌ في حوضها أم انفجر (٤٤)
وفي حديث أبي زرع بن أبي زرع : كَمَسَلِ شطبة.أراد بِالْمَسَلِ : ما سُلَّ من شطب الجريدة ، شبهه به لدقة خصره[(٤٥).
والسَّلَاسِلُ جمع السِّلْسِلَة.
وبرق ذو سَلَاسِلَ ، ورمل مثله ، وهو تسلسله الذي يرى في التوائه (٤٦).
وماء سُلَاسِلٌ : عذب.
__________________
(٤٢) البيت (للأخطل) كما في التهذيب وهو في الديوان ص ٥٠ وصدره :
اذا خاف من نجم عليها ظماءة
(٤٣) عجز بيت لحسان بن ثابت وصدره كما في الديوان (ط. السعادة ١٣٣١) ص ٢٤٨ وصدره :
يسقون من ورد البريص عليهم
(٤٤) الشطر في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٤٥) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين.
(٤٦) كذا في اللسان وقد صحفت كلمة التوائه في الأصول المخطوطة فصارت : النواة.