محمد بن عيسى ، ولم يروه غيره (١) (وفي النجاشي : أن أبا هاشم الجعفري عرض كتاب يوم وليلة تصنيف يونس ، على أبي محمد العسكري عليهالسلام ، فقال عليهالسلام أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة) (٢).
٧ ـ صدقة بن بندار : له كتاب التجمّل والمروة ، حسن صحيح الحديث «النجاشي ١ : ٤٥٠».
فكتب هؤلاء ـ من المصنف الى الامام عليهالسلام ـ معتبرة ولا حاجة للنظر في السند ، للشهادة بأنها معمول بها أو مصححة الرواية نعم الطريق الى صاحب الكتاب يحتاج إلى إحراز بخلاف المرتبتين الثانية والثالثة فانهما لا تحتاجان للنظر في الطريق الى صاحب الكتاب ، وأما من صاحب الكتاب إلى الامام عليهالسلام فلا بد من النظر في الطريق.
هذه جملة من الاشخاص الذين وقفنا على ان لهم كتبا معروفة مشهورة ، كما يستفاد من كلام الصدوق ، والنجاشي ، والشيخ قدست أسرارهم.
ويمكن للباحث الوقوف على غيرهم بالممارسة والتتبع لكلمات الاعلام ، فقد يستفاد من نقل الصدوق في الفقيه كثيرا اشتهار مشيخة ابن محبوب.
وقد يستفاد ذلك من الشيخ ، من عدم اشكاله في من ضعّفه في رجاله في أول السند في التهذيب : أن الكتاب الذي نقل عنه إما مشهور ، واما أن : له طريقا معتبرا.
ودلالة كلماتهم على اشتهار الكتب في المرتبة الثانية واضحة.
وأما في المرتبة الثالثة فالظاهر من قول النجاشي : ان الكتاب رواه جماعة
__________________
(١) الفهرست ـ الطبعة الثانية النجف الأشرف ص ٢١٢.
(٢) رجال النجاشي الطبعة الاولى المحقّقة ج ٢ ص ٤٢٢.