المقام الثاني
في مصادر الروايات وطرق صحّتها
من البحوث التي لها أهمّية ، ومساس بعمليّة الاستنباط ولا يمكن للباحث والناظر في الاحكام الاستغناء عنها هو : التحقيق حول الكتب والاصول التي هي المرجع والمستند للفقيه ، والتي أعتمدها وجمعها صاحب الوسائل ، وصاحب المستدرك في كتابيهما ، ولا يخفى أهمّية هذين السفرين الجليلين ، فكم لهما من الفوائد والآثار؟ وقد سمعنا من السيّد الاستاذ قدسسره قوله : ما علمت في الكتب المؤلّفة أكثر فائدة وأثرا من كتاب الوسائل.
فلا بدّ من التحقيق حول الكتب المعتمدة لهذين الكتابين وطرقها ، فيقع الكلام في مبحثين :
الأوّل : مصادر كتاب الوسائل
الثاني : مصادر كتاب المستدرك