البيت عليهمالسلام ، وليس فيه شيء من الأحكام.
والمتحصّل انّ الكتاب معتبر من جهاته الثلاث.
الكتاب السادس عشر : كتاب النوادر لعلي بن أسباط
والطريق إلى التلعكبري هو عين ما تقدّم ، وأمّا من التلعكبري إلى المؤلّف فالموجود في الكتاب هو : ابن عقدة ، عن علي بن فضّال ، عن علي بن أسباط (١) ، وهذا الطريق معتبر.
وأمّا النجاشي فقد ذكر أنّ الكتاب مشهور ولا يحتاج إلى الطريق (٢).
وذكر الشيخ انّ جميع روايات علي بن أسباط واصلة بطريق صحيح (٣) وبناء عليه فالطريق إلى الكتاب معتبر ولا إشكال فيه ، ولا سيما على ما ذكره النجاشي من شهرة الكتاب.
وأمّا المؤلّف وهو علي بن أسباط فقد وثّقه النجاشي (٤) ، وقال عنه : إنّه رجع إلى أبي جعفر عليهالسلام ، وروى عن الرضا عليهالسلام ، وكان من أوثق الناس وأصدقهم لهجة ، مضافا إلى وقوعه في أسناد تفسير القمّي (٥) ، فلا إشكال فيه من هذه الجهة.
وأمّا الكتاب فهو يشتمل على ثلاثين رواية ، أكثرها في الولاية وبعضها في الأحكام.
وممّا أورده رواية البساط الخيبري التي رواها سلمان ، وفيها أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام فرش البساط وجلس عليه هو ، وسلمان ، وأبو بكر ، وبلوغهم إلى
__________________
(١) الاصول الستة عشر المطبعة الحيدرية ص ١٢١.
(٢) رجال النجاشي ج ٢ الطبعة الاولى المحققة ص ٧٤.
(٣) الفهرست الطبعة الثانية ص ١١٦.
(٤) رجال النجاشي ج ١ الطبعة الاولى المحققة ص ٧٢.
(٥) تفسير القمي ج ١ الطبعة الاولى ص ٣٨٦.