واذن في الرواية بعد موته (١) ، والجملة الأخيرة كما يحتمل فيها انّها من الكشّي ، يحتمل فيها أيضا انّها من الراوي فيكون من كلام الفضل.
ومنها : ما ذكره في ترجمة المفضّل بن عمر قال بعد ذكر جماعة من الغلاة ، ومحمد بن سنان كذلك (٢).
ومنها : ما ذكره في ترجمة أبي سمينة محمد بن علي الصيرفي ، قال : وذكر الفضل في بعض كتبه من الكذّابين المشهورين أبو الخطّاب ، ويونس بن ظبيان ، ويزيد الصائغ ، ومحمد بن سنان ، وأبو سمينة أشهرهم (٣).
وسيأتي انّ الكشّي أورد روايات مادحة لمحمد بن سنان.
الخامس : ما ذكره ابن الغضائري ، قال : ضعيف غال ، يضع ، لا يلتفت إليه (٤).
وقال في ترجمة ذريح : إنّ طريقه ضعيف ، لأنّ صاحب الكتاب قال : وروى محمد بن سنان عن عبد الله بن جبلة الكناني عن ذريح (٥) ، وضعف هذا الطريق : بمحمد بن سنان.
وقال في ترجمة زياد بن المنذر : وأصحابنا يكرهون ما رواه محمد بن سنان عنه (٦).
وأمّا ما استدلّ به على وثاقته فأمور :
الأوّل : عدّه الشيخ المفيد في الارشاد ممّن نصّ على أبي الحسن الرضا عليهالسلام
__________________
(١) رجال الكشي ج ٢ ص ٧٩٦ مؤسسة آل البيت (ع).
(٢) ن. ص ص ٦١٣.
(٣) ن. ص ص ٨٢٣.
(٤) مجمع الرجال ج ٥ ص ٢٢٩ مؤسسة اسماعيليان.
(٥) ن. ص ج ٣ ص ٣.
(٦) مجمع الرجال ج ٢ ص ٧٤ مؤسسة اسماعيليان.