الصفحه ٤٥٥ :
على ورعه وحيطته
في الرواية ، وتحرّزه عن الرواية عمّن يخدش فيه بأيسر خدشة ، والشاهد على هذا ما
ذكره
الصفحه ٤٨٩ :
يروي إلّا عن ثقة ، فرواية الواحد كافية في التوثيق كما هو الحال في المشايخ
الثلاثة والنجاشي كما مرّ
الصفحه ٥٤٤ :
التاسع
علي بن حديد
وهو ممن كثرت
رواياته ، ولا سيما في الكتب الاربعة ، فبلغت أكثر من مئتي مورد
الصفحه ٥٥٩ :
واذن في الرواية
بعد موته (١) ، والجملة الأخيرة كما يحتمل فيها انّها من الكشّي ، يحتمل
فيها أيضا
الصفحه ٥٦٠ :
من أبيه وأنه من
خاصّته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته (١) ، وكلامه هنا ينافيه ما تقدم في
الصفحه ٦٦ :
تعالى (١)».
وهو صريح في انه
إنما حذف الأسناد لأنّه كان مبيّنا على العلماء الثقاة وتفصيل ذلك ان
الصفحه ٨١ :
: فجوابه يظهر من مراجعة كلام الشيخ في العدة ، فقد بسط القول هناك في كيفية العمل
والتعامل مع الاخبار ، ولا
الصفحه ١٢٩ :
اعتبار من لم يستثن وضعف من استثني ، وقد ناقش البعض في كلا الأمرين.
فيقع الكلام في
ثلاث جهات :
الأولى
الصفحه ١٥٣ : النعمان عاش ـ كما ذكرنا ـ في دولة الفاطميين الاسماعيلية ، واقتصر في
روايات كتابه على ما روى عن الأئمة
الصفحه ٢١٩ :
وهو من الكتب التي
قيل بصحة رواياتها استنادا الى شهادة المؤلف في أول الكتاب حيث قال :
«وقد
الصفحه ٢٣١ :
فبهذه الطرق
المتصلة بأسانيدها الصحيحة يروي ابن أبي جمهور جميع الروايات التي أوردها في كتابه
عوالي
الصفحه ٢٣٢ :
الفائدة في ذكر
السند منحصرة في الحكم بصحة الروايات ، بل قد يكون للتيمن والتبرك ـ كما ذكرنا ـ
حتى
الصفحه ٢٥٢ :
ولا بأس بإيراد
كلمات بعض الاعلام في المقام :
قال صاحب المعالم
: قد كان للسلف الصالح رضوان الله
الصفحه ٢٦٢ : من
كلام الشيخ الطوسي قدسسره وغيره أن الأصل عندهم ، هو المعدود في نظر الأصحاب أصلا ،
فيعلم من ذلك ان
الصفحه ٢٧٢ : للفاضل المشهدي وما ذكره من الطرق أوسع ممّا في الوسائل ، فلا بدّ من رفع
التنافي بينهما وعلاجه.
ويمكن أن