الصفحه ٥٦٧ :
والتحقيق في
المقام يقتضي النظر أوّلا : في هذه الوجوه المادحة ، وما يمكن الاعتماد عليه منها
الصفحه ٥٦٩ : في آخر كلامه : وليس هو عبد الله شخص
آخر هو أخ لعبد الله اسمه محمد بقرينة ذكر عبد الله إلّا أنّ هذا
الصفحه ٦٠٢ :
الطائفة وثقاتهم ،
كثير العمل (١).
وأمّا محمد بن
إسماعيل البندقي النيسابوري ، فلم يرد فيه توثيق
الصفحه ٩ :
أصحاب أبي
فيدفعونها الى المغيرة ، فكان يدسّ فيها الكفر والزندقة ، ويسندها الى أبي ، ثم
يدفعها إلى
الصفحه ١٦ :
أبحاثنا الاصولية ـ
مفصلا ـ أنّ أقرب التعاريف الى الواقع ، ما يبيّن حقيقة الشّيء ، المعبّر عنه في
الصفحه ٤٨ :
فيمكن أن يكون
مراد الكليني أن المرجح الاول غير موجود في كتابه ، وأما المرجحان الآخران فيمكن
الصفحه ٥٤ :
الشيخ والنجاشي ،
كما سيأتي إن شاء الله مفصلا بأن هناك كتبا وأصولا كثيرة مشهورة في زمانهم ، فكيف
الصفحه ٨٥ :
على مقدّمتين :
الاولى
: وجود الكتب
والاصول المشهورة المعروفة في عصر الشيخ.
الثانية
: أخذ الشيخ
الصفحه ٩٧ :
الرواة لو كانوا اثنين أو ثلاثة لذكرهم النجاشي كما في السري بن عبد الله قال : له
كتاب روى عنه الحسن بن
الصفحه ١٠٣ :
في الاسانيد ، كما
صدر ذلك عن البعض ، والشيخ أجل من ذلك.
ثم إنه يمكن
التعدي عن الكتابين ، واجرا
الصفحه ١٣٤ : ، فهل اعتبار الروايات في عقد المستثنى منه ، من
جهة وثاقة رواتها ، أو الأعم منها ، ومن القرائن؟
فإذا
الصفحه ١٥٢ : ، كان قاضيا في
مصر في دولة الفاطميين في القرنين الثالث والرابع ، لثلاثة من السلاطين ، واكثر من
تعرض
الصفحه ١٨٣ :
وهو من الكتب التي
قيل بوثاقة رجالها عتمادا على شهادة المؤلف في أوله ، حيث قال : «ولم أخرج فيه
الصفحه ٢٠٤ :
الحمداني» (١).
الثاني
: ذكره صاحب
الوسائل في أمل الآمل قائلا : «الشيخ محمد بن جعفر المشهدي ، كان فاضلا
الصفحه ٢٢٣ :
وهو من الكتب التي
قيل بصحة رواياتها ، اعتمادا على ما ورد في مقدمة الكتاب ، حيث قال المصنف