الصفحه ٧٥ :
وقد استدل على صحة
الروايات الواردة في كتابي التهذيب والاستبصار بوجهين :
الأول
: ما حكاه
الصفحه ٧٧ :
وإن كان المشار
إليه هو «الاخبار التي رووها في تصانيفهم ودوّنوها في أصولهم ، لا يتناكرون ذلك
الصفحه ٢٨٥ :
أمّا الاسترابادي
فلم يرد فيه توثيق ، وهو أحد مشايخ الصدوق (١) ، وقد روى عنه روايات كثيرة ، وترضّى
الصفحه ٤٩٢ : بالرضوان ، وهذه الأنحاء الثلاثة من الدعوات مختلفة في نظر العرف ، بل في
الواقع أيضا ، وأدناها مرتبة هو طلب
الصفحه ٥٠٦ : فلا ، فيكون حاله حال الشلمغاني ، وكلام
الشيخ في العدّة صريح في هذا المعنى ، وعليه يحمل كلام النجاشي
الصفحه ٥٤١ :
إلّا أنّ هذا بعيد
في نفسه ، لأنّ ابن فضّال يقول : قد رويت عنه أحاديث كثيرة ، وكتبت تفسير القرآن
الصفحه ٤٩ :
لا إشعار فيه بضعف
الرواية ، هذا من جهة.
ومن جهة اخرى أن
ذكر الصدوق لهذه الرواية والاستدلال بها
الصفحه ٦٥ : أن في سند هذا الخبر محمد بن موسى الهمداني وهو
غير ثقة ، ولذلك استثناه ابن الوليد وتبعه الشيخ الصدوق
الصفحه ٧٩ : على حديثه وروايته ومن لا يعتمد على خبره ، ومدحوا الممدوح وذمّوا المذموم ،
وقالوا فلان متّهم في حديثه
الصفحه ٨٣ :
على ما يختص
بروايته (١).
٤ ـ قال في ذيل
الحديث ٩٠ من الجزء ٣ : لأن راويه أحمد بن هلال ، وهو ضعيف
الصفحه ١٥١ :
وهو من الكتب
المهمة ، التي قد يستند إليها في مقام الاستنباط ، وقد كثر الكلام حوله بين
الاعلام
الصفحه ٢٠٣ :
قد يقال بتوثيق
جميع من وقع في اسناد روايات كتاب المزار ، اعتمادا على شهادة مؤلفه في أول الكتاب
الصفحه ٢٦٣ :
٣ ـ ومنها ما ذكره
الشيخ في الفهرست في ترجمة الحسين بن العلاء ، له كتاب يعدّ في الاصول
الصفحه ٣٩٤ :
متحقق في المقام ،
ولا أقل أنّه بدعوى الكشّي ، ونقل الشيخ ذلك عنه المستفاد منه قبوله له وإلّا
الصفحه ٤٢٣ : ، وإلّا فلا يكون مشمولا للشهادة ، وقد وردت
عدّة عبائر مختلفة عن الارسال ، فمثلا في مراسيل ابن أبي عمير جا