الصفحه ٤٦ : فلا.
وأما ما ذكره
المستشكل من القطع ببطلان رواية أبي بصير الواردة في تفسير قوله عزوجل «فإنّه
الصفحه ٤٧ : قاعدة كلية تطبق في باب التعارض ، والترجيح ، ولم يصرح بأن هذه القاعدة
جارية في روايات كتابه.
ثانيا
: لو
الصفحه ٢٥٦ :
وكذلك يمكن
الاستدلال بروايات أخر ، كالروايات الآمرة بالكتابة كما في رواية المفضل بن عمر ،
قال
الصفحه ٣٩٣ :
ولكن يمكن
المناقشة في هذه الوجوه الثلاثة.
أمّا بالنسبة إلى
الوجه الأوّل ، وهو انّ الاجماع مفاده
الصفحه ٥٩٦ : ، فاختلفا في ذبائح اليهود ، فأكل معلّى ولم يأكل ابن أبي
يعفور ، فلمّا صارا إلى أبي عبد الله عليهالسلام
الصفحه ٣٦٩ :
المعصوم عليهالسلام.
ومن تلك الموارد
ما جاء في باب مواقيت الصلاة : وإن غسلت قدميك ونسيت المسح عليها فإنّ
الصفحه ٤٠٨ : .
(٢) الاستبصار ج ١
باب كمبة الكر الحديث ٤ الطبع القديم.
(٣) المبسوط في فقه
الامامية ج ١ ص ٤٢ الطبعة الثانية
الصفحه ٤١٦ : شهادتين ترجع إحداهما إلى المراسيل.
أمّا بالنسبة إلى
المسانيد ، فإن ظفرنا بالتضعيف في حقّ شخص كان من باب
الصفحه ٤١٩ :
أحاديث في الكذب
مع الرشيد (١) ، وذكره الشيخ في الفهرست ، وقال : عامّي المذهب ، ضعيف (٢) ، وفي
الصفحه ٥٤٨ :
وقال في مورد آخر
من الإستبصار : «وهو ضعيف جدا لا يعوّل على ما ينفرد بنقله» (١).
هذا أهم ما ورد
الصفحه ٤١ :
السابقة عليها في نفس الباب ، وهشام إنما نقل مضمون قول المعصوم عليهالسلام ، فأصل الكلام وارد عن المعصوم
الصفحه ٧٦ : ، من الطهارة إلى باب الديات من العبادات ،
والأحكام ، والمعاملات ، والفرائض وغير ذلك ، مثل اختلافهم في
الصفحه ٥١٩ : (٣).
وقال في الاستبصار
في باب ما يحلّ لبني هاشم من الزكاة بعد أن أورد الرواية : فهذا الخبر لم يروه غير
أبي
الصفحه ٥٢٨ :
إلّا أنّ لنا
تحقيقا في المقام ، وخلاصته : إنّ عمدة الوجوه المادحة أربعة : توثيق الشيخ المفيد
الصفحه ٥٦٦ : فيما تقدّم ـ.
قال : هذا مع
جلالته في الشيعة ، وعلوّ شأنه ورئاسته ، وعظم قدره ولقائه من الأئمة